أخصائية في إزالة الوشم تكشف حقائق جديدة في قضية خديجة ضحية الاغتصاب الجماعي
حقائق جديدة تلك التي كشفت عنها ليندا بارادي الاختصاصية في إزالة الوشوم في قضية خديجة ضحية الاغتصاب الجماعي بالفقيه بن صالح، وذلك بعد أن أكدت أن الوشوم التي تكسو أنحاء مختلفة من جسد خديجة هي وشوم قديمة تتجاوز مدة وضعها 8 أشهر.
وقالت الاختصاصية في إزالة الوشم، في تصريحات لها لمجموعة من وسائل الإعلام، أنها زارت خديجة بمنزل عائلتها، للإطلاع على حالتها النفسية والصحية، وبالأخص حالة جسمها جراء الندوب والوشوم المحفورة على أجزاء مختلفة من جسدها.
وأبرزت ليندا بارادي أنها اكتشفت من خلال معاينتها لحالة خديجة أن الوشوم على جسدها يفوق تاريخ تواجدها فوق جسمها أكثر من ثمانية أشهر بخلاف رواية خديجة التي تقول أن مدته شهرين وهو تاريخ اختطافها واغتصابها.
وأكدت خبيرة الوشوم، أن وشوم خديجة قديمة ويظهر ذلك جليا من خلال إصابتها بمرض الكيلويد وهو مرض تليف الأنسجة، والذي ينتج عن تقادم الجروح أو الحروق. مشيرة إلى أن المادة التي تم استعملها لوضع الوشوم، لم تكن سوى صباغة الحائط التي تتكون من مواد كيماوية مسمومة.