« خد كل حاجة بس سيبني أعيش ».. آخر ما قالته المذيعة المصرية شيماء جمال لزوجها وهو يقتلها
اعترافات صادمة أدلى بها المتهم الرئيسي، المستشار أيمن حجاج، في قضية قتل زوجته المذيعة المصرية شيماء جمال، أثناء التحقيق معه.
ونقلت مواقع إخبارية مصرية، بعض ما جاء في اعترافات زوج وقاتل الضحية شيماء جمال.
تفاصيل الجريمة
وعن تفاصيل الجريمة وكيفية وقوعها، قال المتهم: « ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها، وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرا على عمق كبير وجهزنا كل شيء، وذهبت أنا إلى شيماء وأخبرتها أني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء ».
وتابع: « شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير.. في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا، وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي (حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي) بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حفرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا وروّحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيّب ».
كافة أنواع التعذيب
وكان تقرير الطب الشرعي حول مقتل المذيعة المصرية، شيماء جمال، قد كشف عن تعرض القتيلة لتعذيب وكسور بالرقبة والعظام.
وأوضح التقرير أنها تعرضت لكافة أنواع التعذيب، حيث تم تقييدها بجنزير حديدى وضربها على رأسها بمؤخرة مسدس، كما تبين وجود كسر بالعظمة الهلامية في الرقبة نتيجة خنقها بجنزير وسلاسل حديدية، وفق ما نقله موقع « العربية ».
العثور على الجثة
وعثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، الاثنين (27 يونيو)، على جثة المذيعة التي قد تم الإعلان عن اختفائها قبل أسابيع.
ووجدت عناصر الشرطة، جثة المذيعة في حالة تعفن ومشوهة، وتم استدعاء أسرتها للتعرف عليها وأكدوا أنها هي، وتم نقل جثتها للتشريح.
وأوضح موقع قناة صدى البلد أن قوات أمن الجيزة استخرجت جثة المذيعة من حديقة مزرعة زوجها.
وكشفت مصادر قضائية أن الجاني ضربها على رأسها بمقبض مسدس وشوه وجهها بـ »الآسيد ».