خسرت أزيد من 45 كيلوغرام.. هذا السر وراء نحافة آديل
ظهرت المطربة الإنجليزية آديل بعد أن فقدت الكثير من وزنها، وتصدرت صورتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، قبل مدة.
وكشفت صحيفة « بيبول » أن آديل فقدت حوالي 45 كيلوغراما.
وبحسب صحيفة إنسايدر، فإن السر وراء فقدان آديل الكثير من وزنها هو اتباع نظام « سيرتفود » الغذائي، الذي بدأت في تجربته لأول مرة عام 2017، إضافة إلى أنها امتناعها عن الشاي والتدخين والخمر.
حمية سيرتفود الغذائية نظام يتضمن تناول الأطعمة التي تنشط نوعا من البروتين يسمى « سيرتوين »، بجانب تقليل السعرات الحرارية لفقدان الوزن.
المرحلة الأولى تتكون من سبعة أيام، فتبدأ بـ1000 سعرة حرارية فقط في الأيام الثلاثة الأولى، ثم 1500 سعر حراري في الأيام الأربعة المتبقية.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، فإن هذا النظام يمكنه إنقاص أكثر من ثلاثة كيلوغرامات في أول سبعة أيام.
وفي المرحلة الثانية يستمر إنقاص الوزن، وتشمل تناول ثلاث وجبات بمكونات معينة وعصيرا أخضر واحدا يوميا، ويتم تكرار هاتين المرحلتين بحسب الحاجة إلى إنقاص الوزن.
ولا يعتبر هذا النظام شائعا، فقد انتشر عام 2016 في كتاب بعنوان « حمية سيرتفود » للصيدلاني إيدان جوجينس وخبير التغذية غلين ماتين، وفق ما نقله موقع الجزيرة.
وتعتمد حمية سيرتفود على عدد من الأطعمة التي تعتبر صحية كبعض الفواكه مثل الفراولة والتوت الأزرق والتفاح والعنب البري، وبعض الخضار مثل البصل والكرفس والبقدونس والجرجير واللفت والحمضيات، وحبوب مثل الحنطة السوداء، وأشياء أخرى مثل الجوز والشوكولاتة الداكنة والشاي الأخضر والقهوة.
وإلى جانب ما تحتويه هذه الأطعمة من نسبة بروتين عالية، فإنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية أيضا مثل الفيتامينات والمغذيات الدقيقة، ومواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي تحمي من الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة.
وأفادت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب بأن هذه الأطعمة التي تنشّط بروتين السيرتوين تؤثر على عملية التمثيل الغذائي لفقدان الوزن، كما أنها تساعد على تحسين الصحة النفسية والعصبية وإطالة العمر.
وتنتشر الأطعمة الغنية ببروتين السيرتوين بشكل شائع في المناطق التي يعيش سكانها طويلا، وهي ما تعرف بـ »المناطق الزرقاء » مثل اليونان واليابان وكوستاريكا وإيطاليا وكاليفورنيا.
وعلى الرغم من هذه الفوائد، فإن حمية سيرتفود تعتمد على تناول عدد محدود من الأطعمة بكيفية وكم معينين، واستبعاد الكثير من المغذيات مثل مصادر البروتين الحيوانية كالدجاج، وبعض الخضار كالفاصوليا، وتجنب الدهون الصحية والحبوب الكاملة، وهو ما له تأثير كبير على المدى البعيد، ولا يوجد أي دليل على إمكانية الاعتماد على هذه القائمة فقط.
كما أن ما يعتمد عليه هذا النظام من تناول ما يقل عن 1500 سعرة حراري فقط خلال اليوم، يعتبر أقل من المعدل المطلوب تناوله للحصول على الطاقة الكافية يوميا.
هذا النظام قد لا يتناسب مع الجميع، وينصح بالتوجه لمختصي التغذية قبل اتباعه.