خطأ.. لا يجب استعمال المنتجات الصحية لتنظيف جهازك التناسلي
تملك جميع النساء غسولاً مخاطياً ذاتياً للمهبل والفرج، فهو يختلف في المظهر والحجم خلال مراحل دورة الطمث.
تعد هذه العملية فعالة للغاية، فيما عدا في حالة العدوى بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسياً، التي يمكن أن يدل عليها أي تغيرٍ في لون ورائحة المخاط. تصبح الرائحة عطرية قليلاً بسبب التمارين أو الجنس، فإذا تغير أي شيء تغيراً ملحوظاً، أو إذا كان هناك شعور بحكة، يجب استشارة الطبيب المتخصص.
من المؤكد أن النساء يفضلن الشعور بالانتعاش والنظافة، لا سيما عندما تنزفن أثناء الدورة الشهرية. لكن لعقودٍ من الزمان، دأبت تلك الصناعة، التي يطلق عليها صناعة المنتجات «الصحية النسائية»، على زيادة المخاوف.
لا يحتاج الفرج لضمان نظافته شيئاً ألطف من المياه، والقليل من الصابون، وتجفيف عبر التمليس اللطيف (بدون أي حك).
لا يحتاج المهبل إلى الحلي المعطرة، أو الألعاب العطرية اللامعة، أو ديدان العلقيات الطبية، وهو علاج تصفه بعض عيادات التجميل في شرق أوروبا بأنَّه يزيل السموم (وهو لا يحمل أي خاصية علاجية).
أما تبخير المهبل -الذي حظى بشعبية عن طريق غوينيث بالترو، التي يفترض أنَّها تجلس على أبخرة لمجموعات عشبية علاجية لتحسين صحة مهبلها وفرجها- ليس جيداً لصحة مهبلك هو الآخر.
حتى إن أحد الحلول البسيطة المتمثلة في الخل والماء الذي يُرش على المهبل، ليس إلا فكرة سيئة أخرى.