دراسة: المتفائلون قد يعيشون حياة أطول وأكثر صحة

شاركي:

كشفت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المتفائلون ربما يعيشون حياة أطول وأكثر صحة، وذلك لأن أمامهم عدد أقل من الأحداث المجهدة للتعامل معها.

كما توصل العلماء القائمون على الدراسة، أنه في حين كان رد فعل المتفائلين، وتعافيهم من المواقف العصيبة، بنفس طريقة المتشائمين، جاء أداء المتفائلين أفضل من الناحية العاطفية، لأنهم تعرضوا لعدد أقل من الأحداث المجهدة في حياتهم اليومية، حسب صحيفة « الغارديان » البريطانية.

ويعتقد الباحثون أن الأشخاص أصحاب النظرة الوردية للحياة، يتجنبون الدخول في مشاحنات، أو الاختناقات المرورية وغيرها من الأحداث التي تسبب مضايقات، أو ببساطة يفشلون في إدراكها والنظر إليها باعتبارها مرهقة في المقام الأول.

وقال الدكتور لوينا لي، أستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة بوسطن: »بالنظر إلى الدراسات السابقة التي تربط التفاؤل بطول العمر، والشيخوخة الصحية، وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض الرئيسية، بدا الأمر كأنه خطوة منطقية تالية أن ندرس ما إذا كان التفاؤل قد يحمي من آثار التوتر بين كبار السن ».

وكشف الباحثون أن المتفائلين قد يتعافون بسرعة أكبر من المتشائمين، ويعودون إلى الحالة المزاجية الجيدة بشكل أسرع بعد حدث مرهق، إلا أن البيانات لم تثبت ذلك.

وفي دراسة سابقة، كشفت جامعة هارفارد في دراسة أجريت على 309 مرضى في منتصف العمر تبيّن أن الأشخاص المتفائلين أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل الكآبة والقلق والتوتر من المتشائمين.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك