دراسة تكشف الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا
كشفت دراسة نشرت الخميس (28 ماي)، في مجلة « لانسيت » الطبية، أن الأشخاص المصابين بالسرطان هم أكثر عرضة للوفاة بكوفيد-19 بمرتين مقارنة بغير المصابين به.
ووجدت بيانات تعود إلى أكثر من 900 مريض في الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا، أن معدل الوفيات ازداد مع تقدم مراحل السرطان.
وتبيّن أن مرضى السرطان الذين لديهم قدرة منخفضة على أداء المهمات اليومية كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة ممن هم أفضل حالاً.
كما استرجع مؤلفو الدراسة عدد الأشخاص الذين قضوا في غضون 30 يوما من تشخيصهم بكوفيد-19 لأسباب مختلفة.
وقال طوني شويري اختصاصي الأورام في معهد دانا فاربر للسرطان الذي شارك في الدراسة لوكالة فرانس برس، إن « معدل الوفيات خلال 30 يوما كان 13% وهو أكثر من ضعف معدل الوفيات الذي أعلنته جامعة جونز هوبكنز ».
نتائج الدراسة
وبالموازاة مع دراسات سابقة، وجد الفريق أيضا أن التقدم في السن والجنس (ذكور) ووجود حالتين مرضيتين أو أكثر والتدخين كانت كلها مرتبطة بزيادة خطر الوفاة، لكن تلقي العلاج الكيميائي أو العلاجات الأخرى المضادة للسرطان في غضون أربعة أسابيع من تشخيص كوفيد-19 لم يؤثر على نسبة الوفيات.
وأوضح شويري « تشير هذه النتائج إلى أن المصابين بالسرطان الذين يتمتعون بصحة جيدة يمكنهم المضي قدما في العلاج لمكافحة السرطان ويجب عليهم القيام بذلك ».
وأضاف أن الذين يعانون من حال صحية سيّئة أو من سرطان في مرحلة متقدمة « عليهم التناقش مع متخصصي الأورام حول أخطار العلاجات المختلفة للسرطان ».