دراسة حديثة: أصحاب هذه الفصيلة من الدم أكثر عرضة للإصابة بكورونا

شاركي:

كشفت دراسة حديثة نُشرت، الأربعاء (16 يونيو)، في مجلة نيو إنجلاند الطبية، إلى تفسير محتمل لسبب إصابة بعض الأشخاص بهذا الفيروس بشكل خطير، بينما بالكاد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق عند أشخاص آخرين.

ووجد الباحثون أن الأشخاص من فصيلة الدم (A)، تزيد لديهم فرص الإصابة بالفيروسات التاجية ويعانون من تطور شديد لأعراض المرض، في حين أن الأشخاص من فصيلة الدم (O) تتراجع لديهم فرصة الإصابة بالفيروس.

وكتب الباحثون في دراستهم، « تؤكد بياناتنا الوراثية أن خطر اكتساب فصيلة الدم O لفيروس كورونا، يأتي بنسبة أقل من غيرها من فصائل الدم، في حين أن فصيلة الدم A مرتبطة بخطر أعلى من غيرها من الفصائل ».

وكان خطر الإصابة بأعراض شديدة لكوفيد-19 أعلى 45 بالمئة بين أصحاب فصيلة الدم « A » مقارنة بغيرها من الفصائل. وكانت الخطورة أقل 35 بالمئة مع أصحاب الفصيلة « o »، وفق ما نقله موقع « سكاي نيوز عربي ».

وحلل الباحثون خلال ذروة الوباء في أوروبا جينات أكثر من 4 آلاف شخص بحثا عن عوامل مشتركة بين المصابين بالفيروس، الذين عانوا من أعراض شديدة لمرض كوفيد-19.

واكتشف الباحثون شيوع مجموعة متغيرات في جينات مرتبطة باستجابة الجهاز المناعي بين أفراد عانوا من أعراض شديدة لكوفيد-19.

وارتبطت هذه الجينات أيضا ببروتين على سطح الخلايا يحمل اسم « إيه.سي.إي2″، يستخدمه الفيروس لدخول خلايا الجسم وإصابتها.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك