دراسة مغربية: من الممكن إصابة أزيد من 8 مليون مواطن بكورونا في حال عدم احترام الإجراءات
أوضحت دراسة رسمية حديثة، اليوم السبت (16 ماي)، أنه من الممكن إصابة حوالي ربع سكان المملكة، أي 8.4 مليون مواطن بفيروس كورونا المستجد، في حال تم تخفيف القيود ولم يتم احترام تدابير التباعد الاجتماعي من أجل الحد من تفشي الوباء.
وكشفت الدراسة التي أجرتها المندوبية السامية للتخطيط حول »انعكاسات جائحة كورونا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلد »، أنه « من بين 36 مليون مغربي، يوجد حوالي 8.4 ملايين شخص، معرضون لخطر دخول المستشفى أو الوفاة، وهم الأكثر عرضة لخطر كورونا ».
وأضافت الدراسة أنه « يوجد حوالي 1.7 مليون مغربي يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل ».
ودعت المندوبية، المغاربة، إلى « احترام التدابير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، والتزام الحجر الصحي، ووضع الكمامات ».
وتابعت: « إذا لم يتقيد المواطنون بالإجراءات، يمكن خلال 100 يوم، أن يتضاعف عدد حالات الإصابة بكورونا 8 مرات ».
وسهر على إنجاز هذه الدراسة أطر من مديرية الإحصاء، ومركز البحث الديمغرافي، بالإضافة إلى مختص في الرياضيات من مديرية التوقعات المستقبلية.
واعتمد القائمون في إنجازها على نماذج إحصائية وكذا بيانات وزارة الصحة الصحة، كما تم اللجوء إلى إحصائيات عدد السكان في المملكة، وفئات الأعمار وفق توقعات التطور إلى غاية 2020، والحالة الصحية للأفراد، وغيرها من التفاصيل ذات الصلة.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت تسجيل 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال آخر24 ساعة، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 6741 شخصاً.