دراستان حديثتان: غسل المراحيض يساعد في انتشار كورونا

شاركي:

حذرت دراستان طبيتان حديثتان من عوامل تساعد في انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل أسرع، بحسب تقرير لموقع فوربس، نقله موقع الحرة.

الدراسة الأولى

وكشفت دراسة أجريت في كلية سيدني للعلوم البيطرية، في أستراليا، أن معدل الرطوبة في الجو له تأثير كبير على انتقال العدوى.

وانخفاض هذا المعدل بنسبة 1 في المئة، أي زيادة جفاف الجو، يزيد نسبة حالات الإصابة بالمرض إلى نحو 7 إلى 8 في المئة، بحسب الدراسة.

ولم يتم العثور على هذا الرابط في أنماط الطقس الأخرى، مثل هطول الأمطار أو درجة الحرارة أو الرياح.

وقال الدكتور، مايكل وارد، قائد فريق البحث: « عندما تكون الرطوبة أقل، يكون الهواء أكثر جفافا، ويجعل الهباء الجوي أصغر »، ما يجعل القطرات التي تصدر من السعال والعطس معلقة في الهواء لفترة أطول.

وعلى النقيض من ذلك، عندما يكون الهواء رطبا، تكون جزيئات الهباء الجوي أكبر وأثقل، لذلك تسقط على الأسطح بشكل أسرع.

الدراسة الثانية

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون صينيون، من جامعة يانغتشو، أن غمر المراحيض العامة أو المبولة بالماء، يطلق سحبا من الهباء الجوي المحمل بالفيروسات التي يمكن استنشاقها، وهو ما يزيد من خطورة الفيروس في هذه الأماكن.

هذا الأمر دعا القائمين على الدراسة إلى التوصية بأن يكون ارتداء الكمامات إلزاميا في الحمامات العامة.

وتزداد الخطورة في المبولة، فغسلها يؤدي إلى خروج 57 في المئة من الجزيئات الصغيرة، المحملة بالفيروسات، إلى الجو.

وعندما يستخدم الرجال المباول العامة، يمكن أن تصل هذه الجزيئات الصغيرة إلى منطقة الفخذ في غضون 5.5 ثانية بالمقارنة مع المرحاض، حيث تستغرق العملية نحو 35 ثانية.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك