درس الطب ويعشق فن الملحون.. أسرار عن حياة محمد اليوبي تكتشفونها لأول مرة (فيديو)
بلغته العربية البسيطة وشرحه المبسط للحالة الوبائية في المغرب، دخل محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة في وزارة الصحة إلى قلوب المغاربة، حيث اعتادوا على رؤيته بشكل يومي على التلفاز خلال الندروة الصحافية الخاصة بمستجدات كورونا.
وأصبح اسم محمد اليوبي معروفا عند كل المغاربة، فأصبحوا ينتظرون إطلالته عبر شاشة التلفزيون في تمام الساعة السادسة مساء، ليوصل لهم الرسالة ويطمئنهم عن منحنى تطور الوباء في البلاد.
وفي حلقة جديدة من برنامج « كلنا أبطال » الذي يتم عرضه على القناة الثانية، سلط البرنامج الضوء على جانب جديد من حياة اليوبي.
وولد محمد ليولي في مدينة فاس، تابع بها دراسته إلى أن نال شهادة الباكالوريا من ثانوية مولاي رشيد سنة 1983 بامتياز، درس بكلية الطب بمدينة الرباط التي سيلتقي فيها بشريكة حياته، والتحق بعد تخرجه بإقليم بني ملال الذي قضى فيه 12 سنة، قبل أن يلتحق بالمرصد الجهوي للوبائيات بجهة تادلة أزيلال (حسب التقسيم الجهوي القديم)، وبعدها كإطار في مصلحة الرصد الوبائي بمديرية الأوبئة التي سيصبح مديرا لها.
وبعيدا عن عالم الأوبئة، تربط ليوبي علاقة قديمة بفن الملحون، فوالده كان أحد شعراء هذا الفن، وكان هو من يكتب القصائد التي ينظمها والده، ولازال يحتفظ بهذه الذكريات الجميلة من طفولته التي قضاها في مدينته فاس.
شاهدوا الفيديو: