دفاعا عن الأغنية المغربية.. الفنان عبد العالي أنور ينتصر على مغني جزائري سرق أغانيه
أكد الفنان المغربي « عبد العالي أنور »، في حوار مع موقع للا بلوس أن فنانا جزائريا إستغل عدد من أغانيه الشهيرة، ونسبها إليه، مما جعل عبد العالي أنور يطرق جميع الأبواب لإيقاف تداول أغاني بصوته و بصورة فنان آخر.
وقال أنور في إتصال بموقع للا بلوس: « القصة بدأت في 2014 بعدما قام المسمى الشيخ دادي بإستغلال أعمال فنية مغربية بتعاون مع شركة فرنسية، وقامو بهادشي بواحد السرية وحتى واحد ما قدر يتدخل في هاد المسألة لإسترجاع هاد الحقوق »، و أضاف أنور « المشكل أنهم سرقو الأعمال بصوتي وغيرو الإسم والصورة ».
و قال المتحدث ذاته أنه حاول التواصل مع شركة الإنتاج لحل المشكل بشكل ودي، لكن دون جدوى، ليتم التدخل فيما بعد بالتواصل مع مجموعة من المنصات الإلكترونية، رغم وجود بعض الصعوبات، و رفض بعض المنصات طلب توقيف أغاني المسمى الشيخ دادي، مع الإدلاء بالحجج و التسجيلات الصوتية الأصلية، ليتم التواصل مع شركات التي لقيت تجاوبا مع طلب عبد العالي أنور، بعد الإدلاء بوثائق حقوق الملكية، ليتم حذف الأعمال المغربية المسروقة تدريجيا، و إسترسل كلامه « بعد العراقيل و الصعوبات من طرف المنصات الخاصة بالأغاني، و الشركة الموزعة و من بعد 4 أشهر من الضغط، تم حذف جميع الأغاني المسروقة وإسترجاع كل الحقوق مع إعتذار للشركة الموزعة.
و أكد الفنان عبد العالي أنور أن المشكل مع فنان جزائري، و ليس الشعب الجزائري و قال »عندي بزاف ديال الأصدقاء الجزائريين، لكن المشكل عندي مع شخص واحد ».
و عن إعادة أغاني الرواد، قال أنور ليس عيب أن نعيد أغاني خالدة لرواد أعطوا الكثير للساحة الفنية المغربية وأضاف « هناك أغاني أعدتها بصوتي و بتوزيع جديد و لقيت إستحسان الجمهور، بل كانت إضافة مادية و معنوية حيث الملحن و كاتب الكلمات يستفيد من حقوق المؤلف، أما أن يقوم فنان بأخد أغنية بصوت فنان آخر وبمجهودات موسيقيين ونسبها له، فهذا غير مسموح به ».