دكتور مغربي: الأطفال لا يصابون بالحالات المستعصية لكورونا
أكد الدكتور سعيد عفيف، رئيس « أنفوفاك المغرب » والاختصاصي في طب الأطفال، أن الدراسات التي أجريت لحّد الساعة أظهرت أن نسبة نقل الأطفال لعدوى فيروس كورونا المستجد هي أقل بسبع مرات مقارنة بالبالغين، وبأن الأشخاص الراشدين هم الذين يشكلون خطورة باعتبارهم أكثر نقلا للمرض، مضيفا بأن الرضع والأطفال لا يصابون بالحالات المستعصية.
ودعا الدكتور عفيف، بمناسبة الأسبوع العالمي للتلقيح، إلى توجه الآباء والأمهات بأبنائهم وبناتهم إلى المستوصفات الصحية العمومية وإلى العيادات الطبية، لتمكينهم من اللقاحات الضرورية، خاصة بالنسبة إلى الفترة ما بين الولادة و18 شهرا، مشددا على أن اللقاحات المتعلقة بهذه الفترة العمرية « جد ضرورية ولا تحتمل أي تأخير خوفا من التبعات والمضاعفات، وهو ما قد ينذر بعودة أمراض قضى عليها المغرب في وقت سابق ».
وأشار عفيف إلى أن « تدابير كثيرة تم اتخاذها لضمان استمرارية عمليات التلقيح، بما في ذلك تنظيم المواعيد والتباعد واتباع جملة من التدابير الوقائية »، مبرزا أن « اللقاحات إلى غاية سنة ونصف من عمر الرضيع بالغة الأهمية، ونفس الأمر بالنسبة إلى باقي اللقاحات الأخرى التي لا يجب تأخيرها أكثر من الطبيعي هي الأخرى ».
وتستعد « أنفوفاك المغرب »، بتعاون مع وزارة الصحة، وبشراكة مع الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، والجمعية المغربية لطب الأطفال، وجمعيات أطباء الأطفال في كل من الدارالبيضاء والرباط وفاس وطنجة ومكناس ومراكش تانسيفت وأكادير ووجدة والجديدة دكالة، لتنظيم ندوة افتراضية موجهة إلى عموم الجمهور، حول فيروس كوفيد 19 والوضعية الوبائية في بلادنا، خاصة في صفوف الأطفال، تزامنا وتخليد الأسبوع العالمي للتلقيح.