ذروة جديدة لكورونا.. منظمة الصحة العالمية تحذر المغرب
حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، أحمد سالم المنظري، من أن موسم الأنفلوانزا، الذي يوشك على البدء في كثير من بلدان الإقليم، من بينها المغرب، قد يؤدي إلى ذروة جديدة وتزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحثت منظمة الصحة العالمية الدول على الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية المعروفة.
ومن أجل الحد من خطر سريان المرض في الأسابيع والأشهر المقبلة، دعا المنظري، في بيان، الأفراد والمجتمعات، إلى مواصلة تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة، لاسيما في بعض الأماكن، مثل المدارس، وأماكن التجمعات الاجتماعية، والمناسبات العامة الأخرى.
وأوضح أن « ارتداء الكمامات باستمرار يعد أحد أكثر الوسائل فعالية لحماية أنفسنا وعائلاتنا عندما يتعذر التباعد الاجتماعي ».
ودعا بلدان الإقليم إلى توسيع نطاق تدابير الصحة العامة القائمة، مع التركيز على إجراء الاختبارات وعزل المرضى وعلاجهم، وحماية العاملين الصحيين، وتتبع المخالطين، مشيرا إلى أنه ينبغي كذلك تنفيذ عمليات إغلاق ذكية موجهة لمنع التجمعات الاجتماعية، في البؤر الساخنة التي تشهد زيادة كبيرة في سريان العدوى.