رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة: تكاليف علاج مصاب بكورونا تقدر ب8000 درهم فالنهار! (فيديو)

شاركي:

أكد رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أن مصاريف علاج مصاب بكورونا داخل مصحة خاصة قد تصل إلى 10 آلاف درهم في يوم واحد فقط، نافيا أن يكون في هذا الأمر أي تجاوز أو “تبزنيس”.

وقال السملالي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (20 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “فالاول كان ممنوع علينا نتكلفو بالحالات الحرجة، ومن بعد الضغط الكبير ولاو كيجيو حالات حرجة للمصحات… مصحات كثيرة بدات كتاخد مريض كوفيد حيت ما يمكنش تقول لمريض سير، وبدينا كنشدو هاد الحالات ولكن فوجئنا بنوعية الإنعاش ديالهم لأنه غير عادي”.

وعن طبيعة الإنعاش الذي تتطلبه حالة حرجة لمصاب بكورونا، يقول الدكتور السملالي، “عندهم إنعاش اختراقي، اللي كيكون فيه الصدر مسدود خاصك تختارقو باش تدوز ليه الأوكسيجين، وعندهم استهلاك كبير للأوكسيجين كيمشي حتى ل6000 درهم فالنهار، كاين مرضى اللي كيستعملو 3 قنينات ديال الأكسجين فالنهار، ومعروفة على الصعيد العالمي باللي الإنعاش ديال كوفيد اللي مهم فيه هو الأوكسيجين”.

وتابع المتحدث: “هاد الشي ما فيه لا تبزنيس لا شفرة، ووزير الصحة عارف التكاليف، اليوم عندنا دراسة تدارت خدينا 80 فاتورة ودرنا معدل ديال بشحال كتقام فالنهار ب8000 درهم، كتمشي 80 فالمائة بين الأوكسيجين والأدوية ولباس الممرضين والأطباء، الأوكسيجين كيكلف ما بين 3000 و4000 درهم، والأدوية كاينين أونتيبيوتيك اللي كيديرو 200 درهم، والآلات باش كيتنفس كل نهار خاصهم يتبدلو، راه المهنيين كيفهموا فهاد الشي، والماتيرييل باش كنخدمو كيتقام علينا غلا حيت كنشريوه من فرسنا، راه الإنعاش العادي اليوم كيكلف بين 5000 حتى ل6000 درهم، وزيد الأدوية والموارد البشرية”.

ولفت السملالي إلى أن هذه الدراسة سيتم عرضها على وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في اجتماع مرتقب يوم الثلاثاء المقبل (24 نونبر)، مضيفا: “الدراسة موجودة، كاتبين الفورفي الأسبوعي ديال مريض بكورونا… حنا درنا مجهود كبير باش نرجعو هاد الفورفي الأسبوعي”.

وقال: “كان لقاء مع وزير الصحة وشرحنا ليه وفهم، وتشاوفنا وغنعاودو نتشاوفو باش نشوفو واحد التسعيرة مستعجلة نهار الثلاثاء”.

وأشار رئيس جمعية المصحات الخاصة إلى أنه كان أول من اتصل بوزارة الصحة ومدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، موضحا: “ملي سمعت 200 ألف درهم، قلت ليهم خرجو للتفتيش، خرجو وما لقاو والو، لقاو الثمن المتوسط هو 45 ألف درهم”، قبل أن يضيف: “الجمعية ديالنا ما عمرها غتشجع باللي المريض يخلص أكثر من المطلوب منو”.

فرح الباز

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك