رددت عاليا « أنا من المغرب ».. تعرفوا على المغربية التي افتخرت بأصولها أمام ماكرون والبروفيسور راوول ديدييه
رددت شابة مغربية عالياً « أنا من المغرب » خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى المعهد الاستشفائي الجامعي (إي إتش أو ميديتيرانيه) في مدينة مرسيليا، كرد على سؤال الرئيس بخصوص جنسيات الباحثين المتواجدين في المعهد الشهير.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق للحظة ترديدها عاليًا عبارة « أنا من المغرب »، حيث تسائل كثيرون عن هويتها وسبب تواجدها هناك وشعورها لدى إطلاع الرئيس الفرنسي عن جنسيتها.
ويتعلق الأمر بطالبة مغربية في السلك الثاني من الماستر تدعى دنيا بروگ تبلغ من العمر 22 سنةً وتتابع تدريبها في المعهد الاستشفائي الجامعي (إي إتش أو ميديتيرانيه) في مارسيليا، الذي يديره البروفيسور الشهير راوول ديدييه.
وتعليقا على تصرفها، قالت الباحثة الشابة في اتصال مع موقع « لالة+ »: « كان هناك العديد من الأشخاص الواقفين أمامي وبالتالي كان عليا الصراخ لكي يسمعني الرئيس الفرنسي ».
وأضافت: « إنه لفخر لي أن أمثل المغرب بلدي وأمثل جامعتي وأتمنى أن أقوم بدور جيد في الأبحاث التي يتم إجراؤها على جائحة كورونا ».
دنيا بروگ طالبة مغربية حاصلة على الماستر من كلية ابن مسيك في الدارالبيضاء، وتنوي التحضير للدكتوراه في البيولوجيا في مدينة مارسيليا الفرنسية.