رسام مغربي يلهم الاسبان بجمعه بين الأعمال الانسانية والاسبانية
أشاد العديد من الفنانين والفاعلين في المجال الانساني في اسبانيا بمبادرات الرسام المغربي سفيان بوكرين المقيم هناك بمدينة ملقة، عندما جمع بين الاعمال الفنية والاعمال الانسانية، مما انعكس ايجابا على صورته وصورة المغاربة بصفة عامة.
ووفق ما أشارت إليه مصادر اعلامية اسبانية ومغربية مؤخرا، فإن سفيان بوكرين قام بالتبرع ببعض لوحاته التشكيليى لجمعيات تنشط في العمل الخيري من أجل أن تستفيد من بيع تلك اللوحات لعلاج المرضى، وكانت الجمعية الاسبانية لمحاربة داء السرطان، وجمعية « Aire » المهتمة بمساعدة الاطفال المعاقين ذهنيات من بين الجمعيات المستفيدة من تبرعات بوكرين.
وتلقى الرسام المغربي الشاب المنحدر من مدينة طنجة، اشادات واسعة من فنانين اسبان اخرين، مثل فيرناندو فرانسيس مدير متحف الفن المعاصر في ملقة ورسامين اخرين، بالاضافة إلى الفاعلين في العمل الجمعوي والخيري في جنوب اسبانيا.
وساهم سفيان بوكرين بهذه التبرعات التي بدأها في فصل الصيف من السنة الجارية، في تحسين صورة المغاربة واعطاء صورة حضارية وانسانية عنهم، خاصة أن مساهماته في العمل الانساني تزامنت مع ارتفاع شعارات العنصرية ضد المغاربة هناك بسبب الحادث الارهابي التي شهدته مدينة برشلونة.