رقم « ضعيف جدا ».. 1100 مغربي فقط سيتبرعون بأعضائهم بعد الوفاة
كشفت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، ضعف أرقام البرع بالأعضاء في المغرب، مقارنة بالحاجة المتزايدة إليها، موضحة أنه تم تسجيل 1100 مغربي محتمل للتبرع بعد الوفاة فقط منذ سنة 1989، على مستوى المحاكم الابتدائية.
وأعلنت الجمعية عن هذه الأرقام بمناسبة اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء الذي يصادف 17 أكتوبر، حيث اعتبرتها « ضعيفة جداً »، مبرزة أن « عدد حالات زرع الكلي بلغ 630 عملية منذ العام 1990، من بينها 60 عملية تمت من أشخاص في حالة وفاة دماغية ».
ووفق الجمعية التي تشتغل في مجال التوعية بأهمية التبرع، يمثل هذا الرقم 17 عملية زرع لكل مليون نسمة منذ سنة 1990، وهو ما اعتبرته رقماً ضعيفاً مقارنة بالحاجة والطلب الموجودين، مشيرةً أنّ « التبرع بالأعضاء هو أحد مظاهر الكرم الذي يمكن أن يقوم به الإنسان، لكن إقبال المغاربة على هذا العمل ما يزال ضعيفاً في المملكة ».
وفي الوقت الذي ربطت فيه الجمعية، ضعف الإقبال على التبرع بعدم الاطلاع المعرفي على الجوانب الطبية، علاوة على مسألتي التشريع والدين وغياب النقاشات حول هذا الموضوع، دعت، إلى عدم نسيان الأشخاص الذين يتوفون يومياً بسبب نقص الأعضاء التي يجب زرعها لهم خلال جائحة كورونا، من بينهم 32 ألفا يلجؤون لغسل الكلى.