زيادة الوزن لدى النساء تزيد من خطر إصابتهن بالسرطان
كشفت دراسة حديثة أن زيادة الوزن لمدة عام واحد تقلل بشكل كبير من فرص النساء في البقاء على قيد الحياة، حيث تزيد خطر الوفاة المبكرة بسبب سرطانات الأمعاء والثدي.
وتقول الدراسة التي أجراها باحثون سويديون، إنه لكل 12 شهرا تقضيها المرأة مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، يزداد خطر الوفاة لديها بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي أو الأمعاء في وقت لاحق من العمر، بحسب ما أوردته صحيفة « دا صن ».
وتشير نتائج الدراسة إلى أن كل عام تقضيه المرأة في زيادة الوزن، يزيد خطر الإصابة بأورام الأمعاء القاتلة بنسبة 4%، وسرطان الثدي بنسبة 3%، وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على النساء إلا أن الباحثين يتوقعون نتائج مماثلة لدى الرجال.
والأسوأ من ذلك، أن النساء اللائي قضين 30 عاما مع زيادة الوزن، ارتفعت لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل بنسبة 224%، وخطر الإصابة بسرطان الثدي إلى 143%.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة إيزابيل سويرجوماتارام، من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان: « بينما أظهرت الدراسات السابقة وجود علاقة بين زيادة الوزن والسرطان النامي، إلا أنه لا يعرف سوى القليل جدا عن كيفية تأثيره على فرص الإصابة بالسرطان، وتظهر أبحاثنا أن الوقاية الفعالة من زيادة الوزن والسمنة يجب أن تبدأ في سن مبكرة ».
ويكون الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وتلف الحمض النووي، وكلها عوامل مرتبطة مع ظهور السرطان.
وترسل الدهون الزائدة في الجسم إشارات تخبر الخلايا بالانقسام في كثير من الأحيان ما يتسبب في تراكم الأضرار.