زينب السيمو.. برلمانية لفتت الأنظار بحضورها الميداني وتضامنها مع ضحايا حرائق الشمال (صور)
منذ اندلاع حرائق الغابات في عدة أقاليم بشمال المملكة قبل أزيد من 10 أيام، تواجدت البرلمانية زينب السيمو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في عين المكان لمد يد العون إلى الساكنة المتضررة.
وظهرت السيمو في صور وفيديوهات وثقت لها عدسات المصورين في المناطق التي بها حرائق، كالقصر الكبير، ومولاي عبد السلام، والعرائش، وهي تواسي العائلات المتضررة وتمدهم بالمساعدات، تخفيفا لوطأة ما يعيشونه.
وتحولت البرلمانية الشابة إلى بطلة في أعين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بـ »بنت الشعب »، و »النموذج » الذين يريدون أن يمثلهم في البرلمان.
ابنة مدينة القصر الكبير، تعمل يوميا جاهدة لشد انتباه المسؤولين إلى الكارثة البيئية والإنسانية التي تمر منها مناطق في شمال المغرب، سواء عبر منشوراتها على الفايسبوك أو في اجتماعاتها رفقة فريقها الحزبي.
ونجحت السيمو في زرع الأمل في قلوب ضحايا الحرائق، من خلال تزويدهم بالأكل والشرب والأغطية وكذلك، بمعدات من أجل ترميم منازلهم، وذلك بتدخل كل من السلطات والمواطنين والمجتمع المدني.
وفي كلمة لها، عبرت زينب السيمو، عن فخرها واعتزازها بمجهودات السلطات والمواطنين والمجتمع المدني بمدينة القصر الكبير والعرائش ومدن الإقليم من أجل إخماد الحرائق شمال البلاد، ووقوفهم إلى جانب الضحايا والمتضررين، كما دعت إلى ضرورة الاتحاد في هذه الظرفية الاستثنائية للتغلب على كل الصعوبات.
وكتبت السيمو في تدوينة لها على الفايسبوك: « أخذت عهدا على نفسي هنزور يوميا بعض الدواوير المتضررة لمعرفة حجم الخسائر حتى نتمكن من توفير جميع الحاجيات المطلوبة لا صيف لا سفر حتى يرفع الله عنا هذا البلاء ونشوف أرض جدودي كما في سابق عهدها ».
وفي بداية الأمر، اعتبر كثيرون أن السيمو تواجدت في أماكن الحرائق بغرض البوز، ليغيروا فيما بعد موقفهم، بعدما أكدت الأخيرة أن ضميرها وإنسانيتها هما ما يحركانها.
وجاء في تعليقات على ما تقوم به السيمو: « في ظل من اختاروا الكلام والبلا بلا… هناك برلمانية بنت الشعب يجري في دمها حس المسؤولية والوطنية والتطوع إسمها زينب السيمو لم يهنأ لها بال واختارت أن تكون مع أهلنا في الشمال في محنتهم وقطعت على نفسها وعد بأن تكون إلى جانبهم وتوصل همومهم إلى أن يأتي الفرج. باختصار هذا هو النمودج الدي نريد أن نراه يمثل الشعب ».
وجاء في تعليق آخر: « البرنمالية الوحيدة التي أراها تخفف عن الساكنة شكرا لك ».
وكتب أحدهم: « عندما تعطى المسؤولية لمن يستحق ».