شرفات أفيلال تعليقا على الخطاب الملكي: الإرادة الملكية تنتصر مجددا لحقوق المرأة وللمساواة بين الجنسين
تفاعلت الوزيرة السابقة شرفات أفيلال، مع مضامين خطاب العرش، الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس أمس السبت (30 يوليوز).
وعلقت أفيلال على جزئية في الخطاب تتعلق بمدونة الأسرة، التي أشار جلالة الملك بأنها أصبحت غير كافية.
وتقاسمت أفيلال مع متابعي حسابها الرسمي على الفايسبوك، فقرة من الخطاب جاء فيها: « مدونة الاسرة أصبحت غير كافية… ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الاسرة و المرأة وتحيين الآليات و التشريعات الوطنية للنهوض بوضعيتها… »، أرفقتها بتعليق أشادت فيه بالإدارة الملكية.
وكتبت: « الإرادة الملكية تنتصر مجددا لحقوق المرأة وللمساواة بين الجنسين ».
وقال جلالة الملك في نص خطابه، إنه إذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها.
وتابع: « ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء ».
وأضاف جلالته: « والواقع أن مدونة الأسرة، ليست مدونة للرجل، كما أنها ليست خاصة بالمرأة؛ وإنما هي مدونة للأسرة كلها. فالمدونة تقوم على التوازن، لأنها تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال. لذا، نشدد على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضياتها القانونية ».
وأضاف جلالة الملك أنه يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض البنود، التي تم الانحراف بها عن أهدافها، إذا اقتضى الحال ذلك.
وبصفتي أمير المؤمنين، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان، يضيف جلالته: « فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية. ومن هنا، نحرص أن يتم ذلك، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح، والتشاور والحوار، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية ».