شقيقة فنان كوميدي مغربي تحكي قصة هروبها و اغتصابها بوجه مكشوف
انتشر مؤخرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، مقتطف من برنامج يداع على قنات ألمانية ، تحكي من خلاله سيدة مغربية عن معاناتها مع عائلتها و خصوصا الأب الدي وصفته بالمتشدد و الوحش . أمال الأطرسي قامت بكتابة قصتها على شكل رواية ، و اختارت لها كعنوان « الدئبة المسلمة » ، هده الخطوة جعلت من أمال امرأة قوية تحدت كل المكروهات و الطابوهات ، إلا أنها جعلت منها إنسانة منبودة من طرف وسطها العائلي ، خصوصا أنا شقيقها الأصغر مصطفى الأطرسي كان قد بدأ مسيرته الفنية في المغرب ككوميدي ، مما دفعه إلى استغلال نفوذه الإعلامي بفرنسا، ليحارب شقيقته بعدما أصدرت روايتها التي تتحدث فيها عن تسلط وعنف الأب السكير ، وعن تعرضها وشقيقتها للإغتصاب بالمغرب، كما تحدثت عن طفولة مصطفى.
وكان مصطفى قد استخدم شبكة علاقاته الإعلامية الكبيرة ، من أجل عدم التحدث عن الكتاب أواستضافة أخته في أي برنامج أو أي نشرة إخبارية لتقديم محتوى هذا المؤلف الذي تحدثت فيه عن مسار عائلي مؤلم. وبفعل هذه التواطؤ الإعلامي، أحست أمال بنوع من الظلم والإجحاف، ليس فقط من شقيقها الذي قطع علاقته بها منذ سنوات، بل من الإعلام الذي من المفروض أن يقوم بدوره بحيادية ومسؤولية.
في هذا السياق قالت أمال الأطلسي، بأن شقيقها يفعل هذا لأنه يحس بالعار اتجاه روايتها التي ذكرت فيها وقائع عائلية بكل جراة، وهو الأمر الذي لم يتقبله، واعتبرها رواية ستضر بمساره الفني.