شوه وجهها بـ »الما القاطع » قبل قتلها ودفنها.. القصة الكاملة لقتل مذيعة مصرية

شاركي:

جريمة قتل جديدة هزت مصر أمس الاثنين (27 يونيو)، راحت ضحيتها مقدمة تلفزيونية تدعى شيماء جمال.

وتشير أصابع الاتهام وفق مواقع إخبارية مصرية، إلى زوج الضحية، الذي أعلن سابقا عن اختفائها في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور عليها الاثنين مقتولة ومدفونة.

الاختفاء…

توجه قبل 3 أسابيع تقريبا، زوج الضحية الذي يعمل نائبا لرئيس إحدى الجهات القضائية في مصر، إلى عناصر الشرطة من أجل الإبلاغ عن اختفائها في ظروف غامضة.

وكشفت النيابة المصرية، في بيان لها، أنها « تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر دون اتهامه لأحد بالتسبب في ذلك ».

وكشف ذات المصدر، أن العناصر الأمنية باشرت التحقيقات، واستمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها « الذين شهدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور ».

وقالت تقارير إعلامية أخرى، إن شيماء جمال ظلت تكتب منشورات بصورة منتظمة عبر حسابها الرسمي على الفايسبوك طيلة فترة اختفائها.

وكان آخر منشور للإعلامية قبل إعلان خبر وفاتها، قد نشر بثلاث ساعات تقريبا.

العثور على الجثة

عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، الاثنين، على جثة المذيعة التي قد تم الإعلان عن اختفائها قبل أسابيع.

ووجدت عناصر الشرطة، جثة المذيعة في حالة تعفن ومشوهة، وتم استدعاء أسرتها للتعرف عليها وأكدوا أنها هي، وتم نقل جثتها للتشريح.

وأوضح موقع قناة صدى البلد أن قوات أمن الجيزة استخرجت جثة المذيعة من حديقة مزرعة زوجها.

وكشفت مصادر قضائية أن الجاني ضربها على رأسها بمقبض مسدس وشوه وجهها بـ »الآسيد ».

أصابع الاتهام موجهة إلى الزوج

كشفت النيابة العامة المصرية في بيان لها أن المتهم بقتل شيماء جمال هو زوجها.

وأوضحت النيابة أن أحد الأشخاص مثل أمامها، الأحد الماضي، وأكد « صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، مفيدا تورط الزوج المُبلغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها ».

وأشارت النيابة إلى أنها استصدرت من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضده بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

وأضاف البيان أن النيابة « تتبعت خط سيره في اليوم الذي قرر الشخص الذي مثل أمام النيابة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثر عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة ».

ثاني جريمة في أسبوع

وهزت جريمة قتل طالبة جامعية على يد زميلها في جامعة المنصورة في مصر الرأي العام منذ حوالي أسبوع.

وتعرضت الطالبة للذبح على يد زميلها أمام أنظار مئات الطلاب والمارة بكلية الآدابء جامعة المنصورة.

 

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك