شيرين تعتدر ، و النقابة توقفها عن الغناء في مصر
أصدرت نقابة الموسيقيين المصرية مساء اليوم ، قرارا بإيقاف الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن الغناء في مصر، وإحالتها للتحقيق، على خلفية إساءتها لمصر خلال إحدى حفلاتها بمهرجان الشارقة ، وعدم منحها التصاريح اللازمة للغناء في الحفلات، إلا عقب مثولها للتحقيق أمام النقابة.
و نشرت شرين بيان عبر صفحتها على تويتر ، تعتدر من خلاله لكل الشعب المصري و كتبت « بيان مني أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية و تعلمت حب هذا الوطن و الإنتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت و أصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب علي كل نفس تتنفسه و كل حركة تتحركها و لكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها و عفويتها و هو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.
أنا شيرين عبد الوهاب التي غنت لمصر و شهدائها و لم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها و اسمها و كل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة علي خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الاغراءات أو المقابل و دون أن يطلب منها أحد ذلك، و هذا ليس فضل و انما واجب و شىء بسيط مقارنة
بما اعطته لها بلدها و أبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه.
شيرين التي تفخر عندما تغني في اي دولة و يسبق اسمها لقب المطربة المصرية و تجده شرف ما بعده شرف، و نعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن.
هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ و لا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها و من تعبير خانها، فالخطأ خطأ و الصواب صواب. »
و أضافت شرين « هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام و لن أبحث وراء من إحتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن و في هذا التوقيت، و عندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة و كما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر اني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه و لا يعبر عما بداخلي تجاه وطني ، و كما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها.
و طني الحبيب مصر و أبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم و يعلم الله مدي حبي و إنتمائي لبلدي مصر و لكم جميعا، فلم و لن أنسي فضل مصر و فضلكم و أعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمني لو لم أكن فيه الآن.
أنا آسفة »