طريقكما نحو العلاقة المثالية

شاركي:

حينما تكون الفتاة في سن الزواج وتبدأ الأنظار في التطلع إليها…. تبدأ الفتاة في زيادة الاهتمام بنفسها من خلال العناية بمظهرها، وما إن يكتب لها نصيبها لتقترن بشريك حياتها حتى تبدأ في الاستعداد للتجهيز قبل الزواج بعدة أشهر، فالجمال يذهب بقلب الرجل وعقله، ولكن ليستمتع بها لديه فترة محددة ثم يزول ويبقى الأهم وهو جمال الروح والأخلاق، والكثير من الفتيات لديهن هذا المفهوم الخاطئ للأسف « املكي قلبه بجمالك وإلا فستخسرينه » والمشكلة تكمن في أن الفتاة تذهب لبيت الزوجية وفي ذهنها أمر واحد هو: كيف أجعل زوجي مسحورا بجمالي منبهرا بمظهري؟

لذا فالأهم لكل عروس هو

أن ينبهر الزوج بالجمال الحقيقي الذي يكمن في جوهرك و أن تلبي حاجته في القرب منك والاستمتاع بهذا القرب. وأن يأنس بحديثك وأن يحب الجلوس معك وأن يحب أخلاقك ويعجب بشخصيتك
ليس مطلوبا أن تكوني دمية صناعية وكاملة لكي يحبك!! بل كوني على طبيعتك وسجيتك دون تكلف مع إظهار المحبة، ولا أعني بهذا أن تهملي اهتمامك بمظهرك وجمالك لكن المقصود ألا تجعلي جهدك مركزا على الشكل الخارجي فقط، وبشكل مبالغ بل وازني بين ذلك وذاك…

 

أعطي شيئا للاهتمام بالداخل كأن تقرئي في كتب فهم نفسية الرجل… كيف تكسبين قلبه؟
كيف تتعاملين معه..؟ كيف تتحدثين معه؟ وكيف تنصتين إليه؟ كيف تديرين منزلك؟ كيف تواجهين مشاكلك الزوجية؟
معرفتك بأهمية حق الزوج ومقامه العظيم عندك يجعلك تحرصين على مراعاة طاعته، والحفاظ على عرضه وماله وحفظ نفسك وصونها، وتتفهمي رغباته وتلبي احتياجاته،

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك