عادة تحسن قدرات أطفالنا على التعلم و الحفظ
القيلولة.
كيف تحسّن القيلولة من قدرات التعلّم؟
يعاني معظمنا من أولادنا على صعيد النوم فهم يطيلون السهر ويرفضون النوم باكراً. وإن نجحنا اليوم فقد نفشل غداً وتبقى الدوامة ويبقى الصراع معهم.
أمّا الحل لهذه المشكلة بحسب دراسة حديثة فهو ‘القيلولة الطويلة ». فعندما نأخذ قيلولة، نتعلّم ونحفظ بشكل أفضل.
أجرى الباحثون اختباراً على 40 طفلاً (تتراوح أعمارهم ما بين 2 و18 شهر) ثم جعل الأطفال يأخذون قيلولة. فنام الأولاد كما يلي : 19 ولداً ناموا مدّة 106 دقيقة و21 ولداً ناموا مدة 30 دقيقة أو أقل بعد ما ثم تعليمهم بعض الحركات و بعدها تمث إعادة تذكريهم بما تعلموا فثبت أن الأطفال الذين إستفادوا من قيلولة أطول تعلموا أحسن.
الواقع أن الأطفال يخسرون بعض المعلومات إذا لم يأخذوا قيلولة بعد التعلّم. إنّهم بحاجة إلى قسطٍ من الرّاحة ليعملوا على المعلومات التي تلقّوها. وهذا يضيف سبباً آخر يؤيّد أنّه من الجيد أن يقرأ الشخص أو يفعل نشاطات متعلّقة بالقراءة قبل النوم. »
لذلك، في هذه الأيام، تتزايد شعبية القيلولة ويزداد قبولها. وقد أظهرت الدراسة السابقة أن القيلولة تزيد من النشاط والحيوية. إذن حاولوا أن تجعلوا أولادكم يحصلون لى القيلولة من أجل تحسين قدراتهم العقلية والتعلمية.
والأمر لا يقتصر على الأولاد وحدهم بل على الكبار أيضاً. إذ تنصح الدراسات بأن يحصل الكبار على القيلولة في النهار من أجل أن يحسنوا ذاكرتهم وأدائهم في العمل.