عاشوراء بين العبادة والشعوذة
منذ القدم يحتفل المغاربة بيوم عاشوراء هذا اليوم المميز عند المغاربة تجتمع فيه اﻷسر على صواني الشاي المغربي والحلويات المغربية اﻷصيلة والفاكية (الفواكه الجافة)فهي من ضروريات هذا اليوم ..وللاطفال نصيب من هذا الاحتفال يشترون الالعاب و تخرج الفتيات لتطبيل بطعريجة و تعلو زغاريت
ولمن لا يعرف يوم عاشوراءفهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده و نجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء .تصوم الأسر لتكسب ثواب و اجر هذا اليوم لتحتفل بعد ذلك.
فهذا اليوم مليئ بالتناقضات العبادة و الشعوذة تستغل العديد من الناس عاشوراء للأذية ويكثر الإقبال على بائعي مواد الشعوذة بشكل كبير .وأغلب تللك الأعمال السحرية تقوم بها بعض النساء لترويض زوجها وإجباره على طاعتها .أو البحث عن رجل للغير المتزوجة ،لكن لا يمكن الجزم أن السحر فقط بالمغرب أو مرتبط بالمرأة المغربية فالمغرب و المغربيات أرقى من ذلك ،فهي معروفة برقيها و ثقافتها و تدينها وبعض الفئات الغير الواعية لا ثمتل جميع المغربيات