عسر المجامعة.. آلام وأوجاع والتهابات

الأوجاع السطحية، أو عسر المجامعة السطحي، حيث تنجم هذه الأوجاع عن تشوه في الأوجاع عن تشوه في الفرج، أو عن التهابات مهبلية. علماُ أن التشوهات الفرجية أو المهبلية، لا يتم اكتشافها إلا في المجامعة الأولى.

الالتهابات المهبلية المعدية، ذات المنشأ الطفيلي أو الفطري، تسبب ألماُ عند المجامعة. هذا الألم يكون مصحوبا بسيلان مهبلي مثير للحكة في معظم الأحيان، ولكنه سريع الشفاء عند معالجة أسبابه.

وغالبا ما تترافق الالتهابات المهبلية مع جفاف المهبل (نقص الرطوبة).يمكن أن يستمر هذا الجفاف بعد معالجة الالتهاب ، فيتطلب الأمر علاجاً خاصاُ.

تظهر بعض الأوجاع الخاصة على أثر عملية جراحية أو بعد الولادة (استئصال غدة بارتولان، أو بعض العجان. وفي هذه الحالة على المرأة اتباع بعض النصائح والتعليمات الطبية لاستئناف العلاقة الجنسية واستعمال المرطبات المهبلية. لئلا يتفاقم الأمر وينعكس سلبا على نشاطها الجنسي وعلاقتها العاطفية.

هناك أيضا الألم المهبلي الذي تشعر به المرأة عند المجامعة في مرحلة سن اليأس.ينجم هذا الألم عن ضمور الغشاء المخاطي المهبلي الذي يؤدي إلى نقص الرطوبة المهبلية.هذه الحالة تواجه جميع النساء في مرحلة الإياس، ويمكن التغلب عليها بواسطة البديل. ولا بد لأي ‘مرأة من اللجوء إلى هذا العلاج البديل إذا أرادت مواصلة نشاطها الجنسي بشكل مرض بعد انقطاع الحيض نهائيا.

الأوجاع العميقة، أو عسر المجامعة العميق Dyspareunies superficielles

جميع العلل التي تصيب الجهاز التناسلي، وهي كثيرة ومتواترة من شأنها أن تسبب ألما أثناء المجامعة.

إن انقلاب الرحم، إلى الأمام أو إلى الخلف، لا يسبب ألما أثناء المجامعة إذا لم يترافق مع مشكلة أخرى. وفي مثل هذه الحالة لم يعد الأطباء يلجؤون إلى عمليات جراحية لتصحيح وضع الرحم، لأن هذه العمليات غالبا تضاعف أوجاع المرأة بدلا من شفائها.

ومما يتسبب الألم العميق: التهاب القنوات والبطان الرحمي endométrioses .والبطان الرحمي كناية عن امتداد بطانة الرحم خارج تجويف الرحم.

هناك بعض العمليات الجراحية التى تستأصل عنق الرحم وتقصِّر المهبل ، فيسبب أوجاعاً أثناء المجامعة في وقت لاحق. أما إذا أجريت العملية من دون المساس بعنق الرحم والمهبل فلا تؤثر كثيرا في الممارسة الجنسية.