عقلنا لا يستوعب/ أطفالي نفسيتهم مدمرة.. أولياء أمور في البيضاء في « صدمة » بعد قرار إغلاق المؤسسات التعليمية
نزل أمس الأحد (6 شتنبر)، قرار الحكومة بإغلاق المؤسسات التعليمية في الدارالبيضاء، كالصاعقة على آباء وأولياء الأمور الذين اختاروا التعليم الحضوري لأبناءهم.
وفي ليلة الدخول المدرسي والعودة إلى الأقسام، فاجأت الحكومة سكان العاصمة الاقتصادية بقرار فرض التعليم عن بعد لجميع التلاميذ بسبب الحالة الوبائية التي تعيشها المدينة.
وكان لهذا القرار ردود فعل متفاوتة بين آباء وأولياء الأمور المعنيين، وعبر كثيرون عن صدمتهم وصدمة أطفالهم إزاء الإغلاق، في حين أكد آخرون أن ذلك كان متوقعا نظرا لارتفاع حالات الإصابة في الدارالبيضاء.
أولياء في صدمة
وصف أولياء للأمور قرار إغلاق المؤسسات التعليمية في الدارالبيضاء بـ »الصاعقة »، موضحين أنه فاجأهم وبعثر خططهم.
وكتبت إحدى الأمهات في تعليق على الفايسيوك على القرار: « نزل علينا هاد القرار بحال شي سطل ديال الماء بارد سيمانة وأنا نوجد بنتي باش تفيق بكري ».
وأضافت أخرى: « أنا خلصت وشريت الكتب والدراري موجدين روسهم يمشيو للمدرسة الساعة تصدمو مساكن راه بناتي نفسيتهم مدمرة ».
وعلق أحدهم: « أقسم بالله العظيم عقلنا لا يستوعب ولا يتقبل هذه القرارات الارتجالية العشوائية. تصنمت أناملي وعجزت عن التعبير ».
أولياء تفهموا القرار
تفاعلا مع القرار ذاته، اعتبر أولياء للأمور أن القرار كان متوقعا نظرا لحالات الارتفاع في الإصابات بكورونا التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء.
وكتبت إحدى المعلقات على القرار: « هادشي عادي مقارنة مع عدد الحالات اللي لقاو ».
وعلقت أخرى: « العالم كامل وقع ليه بحالنا كلشي بدا بالحضوري وتفاجؤو بكثرة الحالات فالمدارس وردوهم يقراو فديورهم ».
وأضافت إحداهن: « كانت متوقعة من بعد ديك ارتفاع حالات الإصابة ».