علمت قبل يوم من الفاجعة أنها ستفقد حضانة ابنها.. دركية تضرم النار في نفسها
مأساة إنسانية تلك التي شهدتها مدينة مونبوليي الفرنسية، بعد أن خلفت واقعة انتحار مسؤولة في سلك الدرك الفرنسي، نادية مصطفى، صدمة قوية بين زملائها في العمل والمقربين لها.
وتعود وقائع الفاجعة، إلى إضرام نادية النار في نفسها، أمس الخميس (17 مارس)، داخل سيارتها المركونة في ساحة انتظار أحد الأسواق بالمدينة.
وفشلت محاولات سائقي السيارات في الباحة، لإنقاذ نادية بعد أن أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة، نقلت على إثرها إلى قسم الحروق في المركز الاستشفائي لابيروني، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، تاركة فرنسا في صدمة مهولة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الفرنسية، كانت نادية في إجازة مرضية منذ عدة أشهر، وعلمت قبل يوم من الفاجعة أنها ستفقد حضانة ابنها البالغ من العمر 5 سنوات.
وكانت نادية مصطفى، رئيسة قسم الموارد البشرية في درك هيرولت وفقا لزملائها، أما ملتزمة بعملها وموضع تقدير كبير بين رؤسائها، بل وكانت منخرطة بشكل كبير في تدبير مشاكل أيتام الدرك.
شيماء ناجم