قالت وزيرة التضامن والأسرة الفرنسية، أورور بيرجي، أمس الثلاثاء (19 شتنبر)، إن نحو 80 ألف طفل يعيشون في مساكن غير لائقة في فرنسا، ونصفهم غير ملتحقين بالمدارس.
وأوضحت المسؤولة، على قناة (فرانس 2)، أن ظروف السكن غير اللائقة تنعكس من خلال الإقامة في مساكن الطوارئ أو عندما تكون الأم ضحية للعنف، أو في الفنادق الاجتماعية، مستنكرة هذا الوضع “غير اللائق”.
وأكدت أن المصالح الاجتماعية سيتعين عليها أولا التعرف على هؤلاء الأطفال، “لأنه من الصعب معرفة مكانهم”.
كما أعلنت بيرجي عن نية الحكومة مضاعفة عدد الوسطاء الاجتماعيين ثلاثة أضعاف، والذين سيزورون أماكن إقامة هؤلاء الأطفال لضمان حصول كل طفل على الحق في التعليم.
وقدمت الحكومة الفرنسية يوم الاثنين “ميثاق التضامن” الذي يشكل استراتيجيتها الجديدة لمحاربة الفقر والاستجابة للوضع الاجتماعي الحالي.
وفي فرنسا، يؤثر الفقر على نحو 9,2 مليون شخص، أو ما يقرب من 15 في المائة من السكان، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
ويعيش أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص دون احتياجات أساسية من قبيل التدفئة والغذاء ومختلف المنتجات والخدمات.