فضلت البقاء فيه.. أمريكية علقت في المغرب بسبب كورونا ترفض ترحيلها إلى بلادها

شاركي:

رفضت سائحة أمريكية كانت من بين عدة مواطنين أمريكيين آخرين تقطعت بهم السبل في المغرب بعد إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية بسبب جائحة كورونا مغادرة المغرب في اتجاه بلادها.

ورغم إتاحة القنصلية العامة لأمريكا فرصة ترحيلها في إطار الرحلات الاستثنائية، إلا أن هذه السائحة الأمريكية فضلت وقررت قضاء الحجر الصحي في المغرب في دار ضيافة في مدينة مراكش، واختارت أن تتقاسم مع أصدقائها تجربتها مع الحجر الصحي في المملكة.

ونشرت السائحة الأمريكية تدوينة على حسابها الرسمي على الفايس بوك عبرت من خلالها أنها سعيدة ببقائها في المغرب وبالترحيب الذي لقيته حيث كتبت « فرحة أنني في العزل الصحي مع الشعب المغربي الرائع ».

وأضافت الأمريكية، في تدوينتها، أنها تلقت رسالة في بريدها الإلكتروني من القنصلية العامة لبلادها والذي وصفته بـ « اللطيف »، تم إبلاغها بأن اسمها أضيف في قائمة المواطنين الأمريكيين الراغبين في العودة إلى بلادهم، في رحلة العودة إلى الوطن، مؤكدة، في ذات المنشور، أنها تريد البقاء في المغرب، وترى أنه بلد تشعر فيه « بالترحيب والمحبة والحماية والأمان ».

وجاء في تدوينتها « تريدني أن اقترض 15.00 درهم مغربي (1.500 دولار أمريكي) لرحلة ذهاب فقط (والتي عادة ما أدفع مقابلها ما بين 300 و600 دولار ذهابا وإيابا) لمغادرة مكان يقوم فيه الناس بكل شيء من أجلي، حيث أشعر بالترحيب والمحبة والحماية والأمان ».

وأضافت في تدوينتها: « جلالة الملك والحكومة فعلوا كل الأشياء الصحيحة لحماية الشعب المغربي وزواره والحفاظ على سلامتنا، لذا أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين حرصوا أن يؤمنوا لي هذا المكان الجميل والآمن والفاخر طيلة إقامتي في لمغرب ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك