في أي عمر تصبح النساء أكثر تعاسة؟.. دراسة تجيب

شاركي:

كشفت دراسة حديثة، عن العمر الذي يصل فيه الإنسان أعلى مستويات التعاسة.

الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة « بيترا » الألمانية أيضاً، أوضحت أن الأشخاص في أواخر الأربعينيات من العمر يصلون إلى أعلى مستويات التعاسة.

وفي الدول الصناعية، يصل الأشخاص إلى هذا المستوى في سن 47.2 عاماً، وفي البلدان النامية يصل المرء إلى أدنى مستوى من السعادة عند 48.2 عاماً، وف قنا نقله موقع « دوتشيه فيلله ».

التفسير العلمي للشعور بالتعاسة في هذه السن يعود إلى أن الأشخاص والأهداف في الحياة تتطور مع مرور الوقت.

عندما يكون المرء في العشرينات من عمره، يريد شيئاً مختلفاً في الحياة عما هو عليه عندما يكون في الأربيعنات أو الخمسينات أوما بعده.

في الأربعينيات من العمر، تشغل عدة تساؤلات تفكير المرء، حول جدوى الاستمرار على ما هو عليه أو تجربة شيء آخر غير العمل.

كذلك تساؤلات حول مكان العيش والأمان المالي بعد ذلك. كما قد يشعر البعض بضرورة استعادة شبابهم والاستمتاع بالحياة بعيداً عن مشاكل الحياة اليومية التي لا تنتهي، وهو ما يسمى عادة بـ »أزمة منتصف العمر » لدى الرجال.

أما بالنسبة للنساء، يحدث انقطاع الطمث في نهاية الأربعين وهو ما يفسر شعور التعاسة لديهن.

وبالإضافة إلى تساؤلات حول أهداف الحياة بعد هذه المرحلة العمرية، هناك أيضاً شكاوى جسدية تتراوح ما بين الهبات الساخنة إلى الأرق والتهيج، وفي أسوأ الحالات، الاكتئاب، ويضاف إلى ذلك أن مسألة إنجاب الأطفال ستكون غير مطروحة على الطاولة.

الوصول إلى هذه المنقطة، يعد نقطة تحول ودفعة نحو الأمام في حياة المرء، لذلك ينصح بوضع الرضا الذاتي في المقدمة، ويليه بعد ذلك التقدم المهني.

وبمجرد أن يضيف المرء أهدافاً جديدة إلى حياته، يمكنه التطلع إلى الأمام وإستعادة شعوره بالسعادة.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك