قبلة « حميمية ».. نسرين الراضي ولبنى أزبال في فوهة البركان

شاركي:

وثقت عدسات المصورين على البساط الأحمر لمهرجان « كان » السينمائي في فرنسا، أمس الثلاثاء (21 ماي)، لقبلة « حميمية » بين الممثلتين المغربيتين، نسرين الراضي، ولبنى أزبال.

وفي غضون دقائق، انتشرت الصور كالنار في الهشيم، لتصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، الذين لم يتردد بعضهم في التعبير عن رأيه بصراحة حول تصرف الممثلتين الصاعدتين.

واختلفت ردود الأفعال والمواقف بين رواد العالم الافتراضي، إذ اعتبر البعض قبلة الراضي والزبال غير عادية وغير مقبولة، فكتبت إحداهن « ما بقات حشمة بالعلالي عاين باين فرمضان.. الله يهدي ما خلق »، وعلق آخر « واش قبلة صداقة ولا تمثيل ولا علاقة ».

ووصفت فئة أخرى من النشطاء، قبلة الممثلتين بالعادية، معتبرة أنهما قامتا بذلك بغرض « البوز » والترويج لعمل جديد يجمعها، فعلقت إحداهن « بغات دير البوز ».

وبدورها دخلت الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار على الخط، واختارت الدفاع عن الممثلين، فنشرت تدوينة على حسابها الرسمي على فايسبوك جاء فيها « لبنى ازبال ونسرين الراضي كل التضامن الحنونات…فاش كنتوا كتتكرموا مشافكومش فاش كتاخدوا جوائز مرضوش البال.. درتوا اعمال عالمية زوينة بزاف ومقالوش مغربيات ناجحات لا حتى تباوستوا ».

وواصلت « المهم نشرح ليكم حاجة على لبنى ازبال هي ممثلة بلجيكية من أصول مغربية خدمات اول افلامها مع نبيل عيوش والفيلم تمنع من العرض..فداك الوقت لبنى ازبال قطعات جميع علاقتها بالمغرب.. دبا عندهم عمل جديد بغاو يروجوا ليه تباوسوا باش تهجموا عليهم وتديروا دعاية ليهم فابور.. ».

وبعد الجدل، قررت الممثلة نسرين الراضي التزام الصمت وعدم التعليق على ما حدث، إذ اكتفت بنشر صورة جديدة لها على إنستغرام، مبرزة أنها في مهرجان « كان ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك