قتل مغربيين على يد حرس الحدود الجزائرية.. غضب عارم بين مشاهير!
صُعق مغاربة مساء الأربعاء الماضي، بمقتل شابين مغربيين على يد حرس الحدود الجزائرية، فيما لا زال البحث جاريا على شخصين آخرين كانوا برفقتهما.
وخلفت وفاة الشابين حزنا كبيرا بين مشاهير مغاربة، عبروا في منشورات على حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استنكارهم للحادثة، كما حرصوا على تقديم تعازيهم لعائلات الضحايا.
وكان الإعلامي رضوان الرمضاني أول المعلقين على الحادث الأليم، حيث تقاسم مع متابعي حسابيه على إنستغرام وفايسبوك، تدوينات متتالية، جاء في إحداها: « القتل بلا سبب ليس دليل شجاعة ولا مؤشر قوة، ومن ينتشي به ويتوهّمه مظهر عِزّة لا يفعل غير مداراة خجله من هذا الأسلوب… حتى العصابات وقُطَّاع الطرق لا يقتلون بهذه الطريقة… هو غدر الجبناء لا أقل ولا أكثر… والجبان لن يكون قويا مهما امتلك من وسائل القوة… ».
وبدوره، علق الممثل رفيق بوبكر على الاعتداء الشنيع الذي تعرض لها شباب مغاربة، وقال في فيديو نشره على حسابه على إنستغرام: « تعازي الحارة للعائلات ديال ولادنا اللي صدمونا فيهم وحرمونا منهم… هاد الشي يما خاصوش يدوز مرور الكرام ».
https://www.instagram.com/reel/CwnUO3IqJ7t/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
وكتبت الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل في تدوينة لها على إنستغرام: « ما بقيتش حملت الأغنية تا حد ما يبقا ينزلها، وهاد الجهل راه طلع لينا فراسنا عييت ما نشد راسي ما نكتب والو ولكن هادشي كيضر في الخاطر، حشومة وحرام”.
وتقاسم الكوميدي أسامة رمزي مع متابعي حسابه على إنستغرام تدوينة طويلة كتب فيها: « الفيديو ديال الدري ميت في البحر كيضر في القلب بزاف ! واش قادرين تخيلو واحد داخل ب جيتسكي وتلف ما هاز سلاح ما عوال يحرك أول حاجة تدار معاه هي يتيريو فيه ! را كتعيا دير النية الزوينة وتقول لا حشومة راه جيران ديالنا و كلشي ولكن كل مرة كتلقى واحد كيشارك معك نفس الدين نفس اللهجة تقريبا والدم مشروك و باغي ليك الضرر باغي يأذيك قسما بالله تا هاد الناس اللي وصلونا لهاد الكره والحقد غادي يكون حسابهم عسير حيث زرعو واحد الفتنة ما عرفتش كيفاش غادي تبرا وديك النار بإينا طريقة غادي تطفى ».
وتابع: « الله يرحم اللي ماتو وما علينا إلا نقولو الله ياخد الحق في كل واحد باغي الضرر لخوه وواحد المسألة هي تا واحد ما يركب على بحال هادشي ويبدا يوري للدولة آش تدير ولا يقري الوطنية، هادي را دولة عندها مؤسسات ديالها وسلطة وعارفين مزيان معامن حنا وشنو كاين في الكواليس أكبر بكثير من شنو كيبان لينا حنا الله يحفظ هاد الوطن من كل شر والله ياخد الحق في كل واحد باغي لهاد البلاد الضرر ».
وعلقت الفنانة أسماء لمنور على القضية، وجاء في تدوينة لها على فايسبوك وإنستغرام: « الله يرحمهم ويصبر اهلهم وذويهم وانا لله وانا إليه راجعون ».
ولقي شابان في مقتبل العمر، مصرعهما برصاص الجيش الجزائري في عرض البحر وذلك بعدما كانا يمتطيان دراجة بحرية “جيتسكي”، في جولة رفقة شخصين آخرين.
وتعرض الشابان لإطلاق النار، دون أي إنذار مسبق أو تحذير، بعدنا تاهوا في عرض البحر ودخلوا المياه الجزائرية بالخطأ.