قد يؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم.. معلومات مهمة عن عدوى فيروس الورم الحليمي على لسان أخصائي
فيروس الورم الحليمي البشري عدوى فيروسية تسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية.
هناك ما يزيد عن 100 نوع من فيروس الوَرم الحليمِي البشري، وبعض أنواعه تؤدي للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
ويتم نقل هذه العدوى عادة من خلال الممارسة الجنسية، أو من خلال الاتصال المباشر بالجلد.
ويمكن أن تساعد التطعيمات في الحماية من الإصابة بسلالات فيروس الوَرَم الحُلَيمِي البشري، والتي يمكن أن تتسبب في الإصابة ببثور في الأعضاء التناسلية أو سرطان عنق الرحم.
وكشف الدكتور محمد بنعزوز، مسؤول عن البرنامج الوطني للتلقيح في وزارة الصحة، خلال مداخلة له في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء (23 نونبر) حول موضوع « الإعلام والتلقيح »، أن 99.7 في المائة من سرطانات عنق الرحم تحتوي على الحمض النووي لعدوى فيروس الورم الحليمي.
وأبرز المتحدث أن سرطان عنق الرحم هو 4 سرطان يصيب المرأة في العالم.
وفي المغرب، يوضح بنعزوز أن سرطان عنق الرحم هو ثاني سرطان يصيب المرأة، مضيفا أنه يصيب كل 14.1 حالة بين 100 ألف امرأة.
وفي حديثه، شدد الدكتور بنعزوز أن التلقيح هو الخيار الأمثل لتجنب الإصابة بعدوى الورم الحليمي.
وذكر بنعزوز في مداخلته بتوصيات أصدرتها CNTSCV في أكتوبر 2010 لخريطة تقديم اللقاح ضد عدوى الورم الحليمي، وبينها تلقيح الفتيات في عمر الـ11 سنة، تسجيل عملية التلقيح ضد عدوى فيروس الورم الحليمي كوقاية ضد الفيروس المسؤول عن سرطان عنق الرحم وأبدا كعامل عدوى منقولة جنسيا.