قناص الفيروسات المغربي منصف السلاوي: هذا هو الوقت المناسب لنتحد… ومتفائل أننا نقدرو نلقاو لقاح خلال الأشهر القادمة
أصبح اسم الباحث والعالم المغربي المختص في علم المناعة والفيروسات، منصف السلاوي، على كل لسان منذ أن انتشر خبر عنه يفيد اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له، ليكون في لجنة مصغرة لتسريع اكتشاف لقاح ضد كوفيد-19.
وبعد أيام من انتشار الخبر، نفى العالم المغربي صحة ما راج حوله، موضحا أنه يترأس حاليًا لجنة البحث والتطوير في شركة « موديرنا » الأمريكية، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، والتي تعمل حاليا على إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد.
ولمعرفة المزيد من المعلومات بخصوص هذا العمل الذي يهم كل العالم، أجرى موقع « لآلة+ »حوارا عبر الواتساب مع السلاوي.
وقال العالم المغربي إنه « يعيش فترة الحجر الصحي كباقي الأشخاص، وإنه متفائل حول إمكانية الحصول على لقاح خلال الأشهر القادمة أو في حدود عام من الآن ».
وبخصوص رأيه في البروتوكول العلاجي الذي تعتمده العديد من بلدان العالم في علاج مرضى كورونا، أوضح السلاوي أنه « نحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة نتائج التجارب السريرية المضبوطة للكلوروكين والـهيدروكسي كلوروكين قبل أن تتأكد فعاليتهما في علاج كوفيد-19 ».
وعن موقفه من الإجراءات الاحترازية التي أجراها المغرب منذ بداية ظهور حالات الإصابة بكورونا، علق عالم المناعة والفيروسات: « أنا لست على دراية شاملة بكل مقاربة المغرب بهذا الشأن لكن أعتقد أن التباعد الاجتماعي الصارم هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به في الأسابيع القليلة القادمة ».
ووجه السلاوي هذه الرسالة إلى المغاربة والعالم بخصوص فيروس كورونا: « أتمنى للجميع في المغرب وفي العالم السلامة خلال فترة تفشي هذه الجائحة المأساوية، نحتاج جميعًا للاستماع إلى العلم وإلى الحقائق وعدم السماح للشائعات التي لا أساس لها من الصحة أن توجه سلوكنا ».
وأضاف: « هذا هو الوقت المناسب لنتحد ونوحد طاقتنا للمضي قدمًا، وسوف ننجح في إدارة هذه الأزمة ويجب، بمجرد نجاحنا وتجاوزنا لها، ألا ننسى الدروس التي تعلمناها خلال هذه الفترة ».
للتذكير فالباحث في علم المناعة منصف السلاوي من مواليد مدينة أكادير، ساهم في تطوير 24 لقاح لعدة فيروسات بينها الملاريا.