كابوس الشخير.. أسبابه وطرق العلاج منه
هل تشعر بمشكلة في الحصول على قسط كاف من النوم، ولكن تشعر بالتعب طوال الوقت.
التشخيص والعلاج
إن بعض أنواع الشخير تحمل علامات الخطر التي تستدعي استشارة طبيب، ولأجل تحديد نوع الشخير اطلب ممن يشاطرك الغرفة أن ينتبه لنومك ويحدد إذا ما كنت تلهث أو تحرك فكّك كأنك تمضغ أثناء النوم.
كنت تستسلم للنوم في أوقات غريبة، كأثناء المحادثات أو أثناء الوجبات.
كنت تشخر بشدة وبصوت عالٍ جداً، وصاحب ذلك معاناة من التعب طيلة النهار بعده.
فإذا كان نومك يحمل إحدى هذه المظاهر فيفضّل أن تقوم بزيارة الطبيب، وأما إن كان شخيرك لا يحمل هذه المواصفات فقد يكفيك أن تقرأ هذه المقال وتطبّق نصائحه لتتخلص من الشخير.
أسباب الشخير
العمر: وكلما تقدم الإنسان في العمر، ازدادت حنجرته ضيقاً.
أسباب خَلقيّة: أي أن تكون الحنجرة ضيقة. ومن المعروف علمياً أن حنجرة الرجل أضيق من حنجرة المرأة، ولهذا فمشكلة الشخير أكثر شيوعاً بين الرجال. وهي تعتبر من الأمور الوراثية أيضاً.
أمراض الأنف والحنجرة: تسد الكتل المخاطية الناتجة عن أمراض الأنف والحنجرة الطريق أمام الهواء، وتسبب فراغاً في الحنجرة، مما يؤدي إلى الشخير.
زيادة الوزن: إن الأنسجة الدهنية وترهل العضلات يساهمان في زيادة مشكلة الشخير.
التدخين والمهدئات: يسبب الإدمان على الأقراص المهدئة والتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي، ارتخاءً في العضلات مما يزيد من مشكلة الشخير.
وضعية النوم: إن وضعية النوم على الظهر تجعل عضلات الحنجرة تسترخي، مما يسد الطريق أمام الهواء.
تخلّص من مشكلة الشخير بحلول بسيطة
عالج أمراض الأنف: إن انسداد الأنف يجعل التنفس أصعب بكثير، ويسبب ضيقاً في الحنجرة مما يؤدي إلى الشخير. وهناك العديد من الوصفات الطبيعية والأدوية التي تعالج أمراض الأنف، وستساعدك على التنفس بشكل أفضل أثناء نومك.
التدخين: كثير من المدخنين يشخرون. إذ إن التدخين يسبب انسداد المجاري التنفسية، ويسبب تهييج الأغشية في الأنف والحنجرة.
الوزن: إنك بمجرد تنزيل القليل من وزنك، سيساعد في تقليل الأنسجة الدهنية في مؤخرة الحنجرة والتي تسبب الشخير في بعض الأحيان.
عادات نومك: النوم والاستيقاض في نفس الوقت من كل يوم.
هواء الغرفة: أبق جزءاً بسيطاً من النافذة مفتوحاً أثناء النوم في فصل الصيف، أو على الأقل أبق باب الغرفة مفتوحاً في فصل الشتاء، وذلك لأن الهواء الجاف يعمل على تهييج أغشية الأنف والحنجرة.
وضعية رأسك: إن رفع رأسك بضعة سنتمترات أثناء النوم يسهل استنشاق الهواء، ويريح اللسان والفك.
حماماً ساخناً: خذ حماماً ساخناً مشبعاً بالبخار قبل النوم، أو استنشق البخار قبل أن تذهب للنوم، وذلك من أجل أن تتخلص من احتقان الأنف الذي يعتبر واحداً من الأسباب الرئيسية للشخير.
عادات أكلك وشربك: ربما حان الوقت لإلقاء نظرة على نظام أكلك وشربك. فإذا كنت معتاداً على تناول الآيس كريم في وقت متأخر، أو على شرب كأس من الحليب الدافئ قبل النوم، غير هذه العادة فقد يكون هذا هو السبب الغير متوقع لمشكلتك. علماً أن منتجات الألبان –عموماً- تزيد من إفراز المخاط، مما يؤدي إلى سد المجرى التنفسي وبالتالي يسبب لك الشخير.
وقد يكون العشاء الدسم هو السبب وراء شخيرك. إذ أن تناول وجبة دسمة قبل موعد النوم بثلاث ساعات أو أقل يمكن أن يسبب لك ارتدادات حمضية. إن هذا الارتدادات لا تؤذي المريء فقط، ولكنها أيضاً تسبب الشخير. وبالتالي عليك إما أن تبكّر موعد تناول الوجبة الدسمة، أو أن تؤخر موعد النوم.
النوم على الجنب: إن مشكلة الشخير –على الأغلب – سببها اللسان. وهذا يعني أن الشخير يحدث لأن اللسان أثناء النوم ينزلق إلى الخلف ويمنع مرور الهواء. لتعرف إن كان هذا هو سبب شخيرك فعلاً أم لا، مد لسانك إلى خارج فمك بأقصى ما تستطيع، ثم حاول إصدار صوت الشخير. إن كان صوت الشخير أهدأ من المعتاد أو إذا لم تستطع أن تشخر فهذا يعني أن مشكلة شخيرك سببها اللسان.
ولمن هو معتاد على النوم على ظهره هناك طريقة لاعتياد النوم على الجنب، وهو أخذ كرة تنس، أو أي كرة بهذا الحجم، أو حتى جورباً ملفوفاً، ويثبّت في أعلى البيجامة من جهة العنق (إما بالخياطة أو باستعمال دبوس آمن). هذه الكرة ستشعرك بعدم الراحة عندما تنام على ظهرك، وتسجبرك على النوم على جنبك. بعد بضعة أسابيع ستعتاد على النوم على جنبك دون الحاجة لكرة، وستتخلص من الشخير.
استعمل طوقاً خاصا للفك: إذا لم تنجح معك أي من الطرق السابقة، استشر طبيب أسنانك بشأن استعمال طوق خاص للفك أثناء النوم.
هذا الطوق هو آلة بسيطة تحيط بمؤخرة عنقك وذقنك. فائدة هذا الطوق أنه يبقي فمك مغلقاً، ويحافظ على عضلات الفك السفلي من الارتخاء. علماً أن 85% ممن يشخرون ينامون وفمهم مفتوح. إن هذا الطوق متوفر بأسعار متعددة ويمكنك اختيار ما يناسبك.