كان يحلم بأن يصير مقاولا.. معلومات عن عزام الركراكي ضحية عملية الطعن في إيرلندا
لازال الحزن يخيم على حي هيل فيو غرووف، في داندروم، حيث كان يقطن عزام الركراي الشاب المغربي الذي قتل يوم الجمعة (10 أبريل)، على يد شخص اعترض سبيله في حديقة ضواحي مدينة دبلن.
الحادث الذي وصفه الإعلام بالمأساوي، وربطه البعض بـ »هجوم متطرف » جديد على المسلمين، أثار العديد من التساؤلات حول أسباب العنف الذي أصبح يسود العالم.
تفاصيل الحادث:
عشية الجمعة وهو في طريقه لأداء صلاة المغرب في المسجد الذي دأب على الصلاة فيه رفقة أصدقائه، اعترض شاب سبيل عزام، ووجه له طعنات على مستوى الصدر، ليتم فيما بعد نقله إلى المستشفى الذي سيلقى فيه حتفه، حسب ما أوردته وسائل إعلام إيرلندية.
وسلم المتسبب في مقتل الشاب الحامل للجنسية الإيرلندية، نفسه للشرطة مباشرة بعد الهجوم، فيما استبعدت السلطات الإيرلندية وجود دافع عنصري.
من يكون عزام الركراكي:
أطفأ قبل أيام قليلة من وفاته شمعته 18، وهو من أبوين أصولهما مغربية انتقلا قبل عشرين عاما إلى إيرلندا.
درس عزام في جامعة « دي لا سال » في تشيرتش، وكان يريد أن يصبح مقاولا، حسب ما أوردته صحيفة « دا انديبندت الإيرلندية ».
الشاب الملقب بين أصدقائه بـ »أزي »، كان من عشاق رياضة (GAA) التي تشتهر بها إيرلندا.
شهادات في حق عزام الركراكي :
« لطيف ومحترم ومهذب » هكذا وصف سكان الحي، عزام، عقب وفاته المفاجئة.
وقال علي سعيد المتحدث باسم مسجد « كلونسكياغ » إن عزام كان من ألمع الشباب المسلمين وإنه كان شخصا جيدا ».
وأكد صديق لعائلة الراحل في تصريح لوسائل إعلام إيرلندية، « عزام كان شابا بعيدا عن المشاكل وهذا شيء حزين جدا لا أحد يستطيع تصديق ذلك ».
