كاين اللي بقا فيه وكاين اللي كيتشفى.. قصة العداء عويطة تفرق أهل « الفايس بوك »
وداد قاسم
لقصة ديال سعيد عويطة والطليقة ديالو، اللي دوز معاها عشرة ديال 37 عام ديال الزواج وفاللخر خلاتو على الضس، فرقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كيفاش؟
فرقت قصة العداء المغربي السابق، سعيد عويطة، مع طليقته التي كشف عنها، يوم أمس الأربعاء (25 ماي)، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من يشمت ومنهم من يطالب بتجنب الشماتة والاستهزاء بالآخرين.ورجع عدد من المعلقين إلى قصة عويطة مع والده التي أثارت الجدل سنة 2019، حينما خرج والد العداء المغربي واتهم ابنه بطرده والتخلي عنه منذ 21 سنة، مشددين على أنه « كما تدين تدان »، حيث قال أحد المعلقين « باش قتلتي باش تموت، دنيا دوارة ».
في حين، طالب آخرون بتجنب الشماتة والاستهزاء بالآخرين، حيث كتب أحد المعلقين « ما كل هذا الحقد والتشهير، هو ارتكب ما ارتكبه بينه وبين والده، ولكن الآن ترتكبون في حقه أكثر ما ارتكبه هو فهل سيغفر لكم يوم يقوم الحساب » مضيفا » آتركوا الناس في حالهم وكفانا من الشماتة والاستهزاء بالآخرين ».
وعلق آخر « السمطة كدور والبزيم كيوعت، اللي دار شي حاجة كترجع ليه والله كاين »، وآخر « الظالم والعاق لوالديه يعجل الله لهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة ».
علق آخر »إذا تحدثت من منطق الدين فإن الشماتة لا تجوز لمؤمن، وإذا تحدثت من باب العقل فأنت لست قاضيا ولا تملك سوى كلاما في الإعلام.
واختار آخرون التعامل مع الموضوع بسخرية، حيث جاء في أحد التعليقات « تفوقت عليه بالسرعة النهائية في الأمتار الآخيرة ».
وجاء في تعليق آخر »عندها السوفل عليه ربحاتو بالسرعة النهائية ».
يذكر أن العداء المغربي السابق، سعيد عويطة، كشف أن زوجته السابقة، التي أمضى معها 37 سنة زواج، والتي طلقها قبل نحو سنتين، “نصبت” عليه في كل أمواله وعقاراته.
وأوضح عويطة، خلال حلوله ضيفا على برنامج « عالم شهرزاد »، الذي يبث عبر قناةM24″، أن طليقته وأم بناته عرضته لعملية « نصب » ذكية، بمساعدة محامية العائلة، بعدما وثق فيها ووقع لها توكيلا عاما على ممتلكاته ومدخراته وحساباته وعقاراته.
وقال حامل الرقم القياسي في سباق 5000م سابقا، « فقدت كول شي الأموال والأراضي، بعد 37 سنة زواج تعرضت لخيانة الأمانة.. وما عمرني توقعت مراتي تخونني أبدا ».
وحول موقف بناته من الموضوع، اعتبر عويطة أن القضية محصورة بينه وبين أمهن، موضحا أن الموضوع شخصي وتبقى للمحكمة الكلمة الأخيرة بشأنه.