كثرة التبول قد يكون خطيرا .. عجلوا بزيارة الطبيب!
لا ترتبط حالات كثرة التبول بشرب كميات كبيرة من الماء بشكل مباشر، وربما تكون بعضها لأسباب هينة، وأحيانا تكون حالات صحية تستوجب سرعة التوجه إلى الطبيب أو الطوارئ.
التهاب المسالك البولية
إنه السبب الأكثر شيوعاً للتبول المتكرر. عندما تصيب البكتيريا الكلى أو المثانة أو الأنابيب، التي تربطها ببعضها البعض، يحدث تضخم للمثانة، ولا تستطيع امتصاص كمية البول التي قد تكون غائمة أو دموية أو غريبة الرائحة.
ويعاني المريض أيضًا من الحمى والقشعريرة والغثيان والألم في جانب أو أسفل البطن. ومن المحتمل أن يصف الطبيب المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا والتخلص من العدوى.
مرض السكري
يرفع داء السكري سواء كان من النوع الأول أو الثاني، نسبة السكر في الدم. وتحاول الكليتان ترشيحها، لكن لا يمكن دائمًا مواكبتها.
لذلك ينتهي السكر في البول، بما يجذب المزيد من ماء الجسم ويجعل المريض يتبول أكثر. ويعد كثرة التبول من العلامات الأولى، والأكثر شيوعا لمرض السكري. لذا يجب المسارعة بمراجعة طبيب إذا بدا التبول أكثر من المعتاد فجأة.
السكري الكاذب
تختلف هذه الحالة عن نوعي السكري الأول والثاني، ففيها لا يمكن لجسم الإنسان استهلاك أو إنتاج ما يكفي من الـ »فاسوبريسين »، وهو الهرمون الذي يُخبر الكلى عادةً بإطلاق الماء في الدم عند الحاجة إليه.
وتتباين أعراض نقص الـ »فاسوبريسين » ما بين الشعور بالتعب والغثيان والارتباك وشدة العطش. ويمكن أيضا أن تصل مرات التبول إلى 15 لترا في اليوم، أو 5 أضعاف المعدل الطبيعي.
متلازمة المثانة المؤلمة
يشعر المريض بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض طوال الوقت، ولكن بدون الكثير من التدفقات.
وربما يعاني أيضًا من ألم في أسفل البطن ويزداد سوءًا عند التبول. ويبدو أن هذا يحدث عندما تتورم أنسجة المثانة وتصبح حساسة للغاية. ويكون العلاج باتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية.
حالات الحمل
عندما ينمو الطفل في الرحم، فإنه يشغل مساحة أكبر، ويضغط على المثانة، مما يجعل الأم ترغب في التبول كثيرا أو بشكل عاجل.
الأورام السرطانية والحميدة
يمكن أن تكون من أعراضها كثرة التبول حيث تحتل مساحة أكبر في أو حول المثانة. ويعد ظهور الدم في البول هو العلامة الأكثر أهمية إذا كان هناك أورام سرطانية. يجب التوجه على الفور إلى طبيب إذا تم ملاحظة دم في البول أو ورم عند أسفل البطن أو الشعور بألم أثناء التبول.