كوبل فرنسي في رحلة انطلقت من المملكة إلى دكار: المغاربة رحبو بينا وتهلاو فينا
كشف الكوبل الفرنسي الذي اعترض طريقه مجموعة من الأطفال نواحي زاكورة تفاصيل ما حدث له، يوم أمس الأربعاء (8 مارس)، مؤكدا أن بعض الصفحات استغلت فيديو الواقعة لنشر مجموعة من الأكاذيب.
وقال السائح الفرنسي المدعو توماس، في تصريح لموقع “كيفاش” إن “رحلتهما انطلقت من مدينة وجدة حيث يريدون الذهاب إلى العاصمة السنغالية دكار، بواسطة الدراجة الهوائية”.
وجاء في معرض حديثه: “انطلقنا من مدينة وجدة، ولم نواجه أية مشكلة في الطريق، بل إن مجموعة من الأسر الصحراوية والأمازيغية كانت تستقبلنا بصدر رحب، وتقدم لنا الشاي والماء، وكذلك المبيت”.
وتابع: “المشكل الوحيد الذي واجهنا كان في الطريق بين زاكورة وميسكي، حيث اعترض طريقنا مجموعة من الأطفال الصغار مرتين، والمرة الثالثة التي كان موضوع الفيديو المنشور”.
وأضاف توماس: “عندما نشرنا الفيديو لم يكن هدفنا الإساءة إلى المغرب أو للمغاربة، لقد قمنا بحذفه بعد ساعتين فقط، لكن هناك من أخذ الفيديو ونشر تعليقات عنصرية لا علاقة لنا بها، لقد التقينا بأطفال كثر على طول الطريق، لقد كانوا يرحبون بنا بشكل مليء بالحب والحفاوة، أعتقد أن الأطفال في هذه المنطقة بالذات (بين زاكورة وميسكي)، تعودوا على لقاء السياح هناك وأخذ شيء من عندهم، نحن لم نكن نعلم ذلك”.
وزاد قائلا: “في نفس اليوم عشنا تلك التجربة السيئة وتجربة رائعة، حيث استقبتلنا أسرتان صحراوية وأمازيغية، أعطونا الماء والشاي، وعرضوا علينا المبيت، وهذا ما يؤكد أن ما حدث لا يمكن تعمميه بالمرة… سنستمر في رحلتنا وسنمر عبر مدينة العيون والداخلة حتى نصل إلى دكار”.
محمد المبارك