كيفاش تحافظي لالة مولاتي على علاقتك الحميمية مع زوجك
تلعب العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة، دورا مهما من أجل ترشيد العلاقة بين الزوجين وتنظيمها، فالعلاقة الزوجية المعتدلة والرشيدة، تؤثر بالإيجاب على صحة وجسم الزوجين، كما أنها تمدهم بفوائد هرمونية ونفسية.
فعلى الصعيد النفسي، يفيد ضبط العلاقة الحميمة وتنظيمها وترشيدها من قبل الزوجين، على الحفاظ على النفسية مرتفعة، والتمتع بـ »مود » متزن وصحى، وكذلك زيادة من الهرمون الخاص بزيادة معدلات الشعور بالفرح والرضا، مما يزيد من الشعور بالتقارب والاندماج بين الزوجين بشكل أعمق.
العلاقة الزوجية المرشدة من الطرفين، تقضى على الضغوط اليومية المعيقة، وتلك العوائق العصبية والنفسية المتراكمة، والتى لا تخلو منها الحياة، ولذا يعتبر الكثيرون العلاقة المرشدة نوعا من الدواء النفسي، المساعد لتهدئة النفس والقضاء بشكل منتظم على عوامل تذبذب الأعصاب.
فالعلاقة الرشيدة تفيد بشكل خاص فى الحماية من مشكلات جنسية عديدة، أهمها الالتهابات أو الاحتقانات المتكررة بشكل صحي منظم، كما أنها تفيد أيضا الجسم وتقويته بشكل كامل، وتزيد من طاقته وقوته على مواجهة المشكلات المرضية.
