كيف تتعاملين لالة مولاتي مع خوف طفلك من « الجلبة »
على الأهل والأم تحديدا وبمساعدة الطبيب محاولة التخفيف من حدة خوف الأطفال من التطعيم، فتلك الحقن التطعيمية مهمة جدا لسلامة الأطفال وإكسابهم مناعة ضد الأمراض السارية، لذا ننصحك لالة مولاتي بالتالي:
– أن تكوني هادئة ومتماسكة، فذلك ينعكس بالإيجاب على طفلك.
– أن تكوني حريصة على التحدث مع طفلها عن أهمية تلك المطاعيم حتى لا يمرض، وأنها لولا محبتها وخوفها الشديد عليه لما عرضته لها.
– التمهيد للطفل قبل زيارة الطبيب، مع مراعاة سن الطفل لإبلاغه بالأمر حتى لا يفقد ثقته بالأم وبالطبيب.
– تحديد موعد إعطاء الطفل حقن التطعيم في وقت مبكر من اليوم, حتى يتنسى للأم الوقت الكافي للتخفيف من ألم الطفل.
– اطلبي من الطبيب وصف كريم معين لاستعماله، أو بالإمكان وضع الثلج للحد من الآثار الجانبية واسترخاء العضلات والجلد.
– تعليم الطفل أن البكاء مسموح له في هذه الحالة، لكن عليه أن يكون أكثر قوة وشجاعة لما لذاك من أثر على شخصيته.
قد تظهر بعض الأعراض الجانبية بعد تلقي المطعوم مثل: ارتفاع درجة الحرارة، نوبات تشنج، تورم الفم أو الوجه، صعوبة في التنفس، بكاء الطفل لمدة طويلة، وإذا لاحظت الأم ازدياد تلك الآثار عليها أن تتصل بالطبيب.