كيف تقوم بحمايتنا وما الفرق بينها وبين الكمامة الطبية.. طبيب مغربي يجيب عن تساؤلات حول الكمامة الواقية
أعلنت الحكومة المغربية أمس الاثنين (6 أبريل)، أن ارتداء الكمامات الواقية أصبح إجباريا ابتداء من اليوم الثلاثاء (7 أبريل)، بالنسبة إلى جميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة سلفا.
وبعد صدور القرار، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات لمغاربة، حول نوع الكمامات التي عليهم اقتنائها، والفرق بينها وبين الكمامات الطبية، وكيف تقوم بحمايتهم وغيرها من الأسئلة.
وللإجابة عن هذه التساؤلات، تواصل موقع « لالة+ » مع الطبيب المغربي عثمان الهرموشي، نائب رئيسة منظمة مهنيي الصحة.
وكشف الهرموشي أن « هناك عدة أنواع من الكمامات من بينها FFP2 التي يوصي الخبراء اليوم بتخصيصها فقط للأطباء والممرضين الذين يكونون في اتصال مباشر مع المرضى بفيروس كورونا ».
وأوضح أن « هناك ماسكات طبية جراحية وهي مخصصة للأشخاص المصابين بالفيروس حتى لا ينقلوا العدوى »، مضيفا أن « هذه الماسكات الطبية الجراحية يجب أن يضعها مهنيو الصحة الذين يكونون في اتصال مع مجموعة من الناس ».
وبخصوص الكمامات الواقية التي ألزمت الحكومة المواطنين بارتدائها لدى الخروج يقول الدكتور الهرموشي: « هي ماسكات مصنوعة من الثوب كاتكون فيها طيات واليوم كاينة مصانع مغربية كأقوى بالإنتاج ديالها ».
وأكد الهرموشي أن هذه الكمامات الواقية « تعد حاجزا واقيا يمنع الفيروس من الدخول مباشرة إلى القنوات التنفسية للشخص »، مشيرا إلى أن ارتداءها لا يعد كافيًا لتجنب الإصابة بكورونا، فلابد من « اتباع الوسائل الوقائية الأخرى كغسل اليدين بالماء والصابون وتفادي لمس الوجه ».
يذكر أن السلطات عبأت مجموعة من المصنعين الوطنيين من أجل إنتاج كمامات واقية للسوق الوطني، كما تم تحديد سعر مناسب للبيع للعموم في 80 سنتيما للوحدة بدعم من الصندوق الخاص الذي أنشئ من أجل تدبير جائحة كوفيد 19.