لالة مولاتي… إليك أسباب العقم وطرق علاجه
العقم الأولي (primary infertility)، وهو عدم حصول الحمل على الإطلاق طوال فترة حياة السيدة الزوجية.
العقم الثانوي (secondary infertility)، وهو عدم حصول الحمل مؤخراً مع حصوله في فترة سابقه من حياة السيدة الزوجية.
وبشكل عام فإنه من 11 إلى 15% من السيدات قد عانين من مشكلة العقم أو التأخر في الإنجاب في مرحلة من مراحل حياتهم الزوجية سواء العقم الأولي أو الثانوي.
أسباب عامة
أما أن يكون من الزوج أو من الزوجة أو من كليهما
من الزوج، وذلك ما تصل نسبته إلى 30% أو أكثر. فهو المسؤول عن ثلث حالات العقم تقريباً..
المرأة بنسبة قد تصل إلى 60% موزعة على أسباب هرمونية (عدم انتظام الدورة والتبويض)، أو عضوية (أكياس في المبايض أو تليفات في الرحم أو تشوهات خلقية)، أو ميكانيكية (انسداد الأنابيب أو انغلاق عنق الرحم).
قد يكون بلا سبب وتصل النسبة إلى 10% من الحالات المجهولة الأسباب.
متى يذهب الزوجان لعيادة العقم
عند مرور عام أو أكثر، وعدم حصول حمل، وإن كان عمر السيدة 35 أو أكثر أو وجود مرض معلوم لأحد الزوجين وذلك بسبب عملية جراحية، أو اكتشاف عارض للحمل بتحاليل معينة أو مرض آخر.
أسبابه المباشرة عند الرجال
يكون غالباً تقييم حالته عن طريق طبيب المسالك البولية، ومن المهم تحليل ودراسة السائل المنوي، وتكون بعد مرور ثلاثة أيام من عدم حصول أي ممارسة حميمية، ويتم تحليل السائل المنوي خلال الساعتين الأوليين بعد القذف، نحلل السائل المنوي؛ لمعرفة نسبة حموضته، تركيزه حركته شكله وخلوه من التشوهات.
لا تخلو نتيجة التحليل إن لم تكن طبيعية من 3 أمراض كبيرة شائعة نادراً ما يحصل غيرها، وهي أنه لا يوجد حيوانات منوية في السائل المنوي، خلل في التركيز، خلل في الحركة. ولكل منها طريقة في العلاج، وحلول أخرى طبية، بشكل عام هناك أمور مهمة تؤثر بشكل كبير على جودة السائل المنوي، وهي:
الوزن الزائد والدهون المتراكمة
التدخين: له أثر كبير في التشوهات للحيوان المنوي وضعف حركته.
بعض الأمراض المزمنة المهملة في العلاج مثل الضغط والسكر.
التعرض المتكرر لفترات طويلة للحرارة العالية في الساونا والبخار
التغذية السيئة الخالية من المعادن والفيتامينات
وجود إصابات أو عمليات في الجهاز التناسلي.
عند النساء
الوزن الزائد إذ يؤثر على جودة التبويض والدورة الهرمونية
التدخين: يضعف بطانة الرحم
بعض الأمراض المزمنة المهملة في العلاج مثل الضغط والسكر والغدة الدرقية،
والتغذية السيئة الخالية من المعادن والفيتامينات، والزنك الداخلة في تركيب بعض الهرمونات المنظمة لوظائف الجسم عموماً.
العلاج
فإن كان الزوج من يعاني فعليه بالمنشطات والتغذية، واتباع ما يملي عليه طبيب المسالك البولية.
وإن كانت السيدة فعلى حسب المشكلة تتم المعالجة إما بالمنشطات أو بطفل الأنبوب، أو بما يراه الطبيب مناسباً لحالتها.