لالة مولاتي…إليك مجموعة من النصائح لتحقيق السعادة الزوجية في رمضان

شاركي:

لالة مولاتي...إليك مجموعة من النصائح لتحقيق السعادة الزوجية في رمضانأداء الطاعة معا

من الوسائل الجميلة التي تنشر في البيت سعادة ودفئا لا يوصف، هو أن يقوم الزوجان بأداء الطاعة معا، سواء قراءة جزء من القرآن أو أن يصلي الزوج وزوجته، أو تخصيص دقائق قبل الإفطار للدعاء، والزوجة تؤمن خلفه، كلها وسائل تجمع بين الزوجين وتضفي جوا من الألفة على البيت.

 

 

 

الود والحب

بكل تأكيد هو شهر الرحمة والود والحب، والخير، فيجب أن تظهر الزوجة لزوجها الود والحب، وأن تتعامل معه بالرحمة، وعلى الزوج أيضا أن يعامل زوجته بود ورحمة، وعليه أن يساعدها في أعمال البيت لكي يتعاونا معا على أعمال الطاعة من قيام ليل وتراويح.

 

 

 

الاجتماع على الفطور والسحور:

يجب على الزوجة أن تحرص على أن تجتمع دوما مع زوجها على مائدة الفطور والسحور فهذا من شأنه أن يزيد الود في البيت وستكون أيضا فرصة للحديث عن أمور البيت والأبناء.

 

 

 

تهيئة جو المنزل

على الزوجة أن تجهز البيت وتقوم بتهيئته قبل قدوم زوجها من الخارج فقد يكون غاضبا وهو قادم إلى البيت نظرا لكم الأعباء التي يتحملها في العمل، وحينما يرجع البيت يجب أن يجد الراحة والسكن والمأوى، لذا يجب على الزوجة أن تحرص على الانتهاء من أعمال البيت باكرا، حيث يجد راحته معها.

 

 

 

الصوم عن القول والعمل الفاحش

من أخلاق الصائم أن يمتنع عن الفحش في القول والعمل انطلاقا من قوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، وإن امرؤ سابه أو قاتله فليقل إني صائم».

 

ومن الصوم يتعلم الزوجان أن يمتنعا عن القسوة وعن العنف في الحديث ويصبح لديهما الصبر على بعضهما بعضا في التعامل معا مع الأمور التي يواجهانها في حياتهما.
كان الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – أجود من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، ولا بد أن يحرص الزوج على اصطحاب زوجته إلى أقرب المساجد لأداء صلاة التراويح وسماع دروس العلم وهنا سيكون الزوجان أكثر سعادة في رمضان وبعد رمضان.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك