لالة مولاتي…إليك 5 طرق للخيانة و التي لا علاقة لها بالجنس
هل تهملين الرد على مكالمات شريكك و لا تردين على رسائله؟ اعلمي أن السبب الوحيد لدخول الأشخاص في العلاقات هو الرغبة في تشارك الحياة مع شخص آخر و تفادي الشعور بالوحدة و العزلة، فأنت تقضين معظم وقتك وحدك منفصلة عقلياً و جسدياً عن من حولك، لهذا تشعرين بالحاجة لرفيق تتواصلين معه.
فنصفك الثاني يريد منك مشاركته بكل تجاربك اليومية، أحاسيسك، و غيرها، فهو يتوقع منك أن تخففي من وحدته و آلامه، لكن في حالة أهملت محاولاته للتواصل معك فسيشعر بتجاهلك و خداعك له من خلال موقفك، و بالتالي سيعتبرها خيانة.
إلغاء المواعيد بدون سبب مقنع
أحيانا، قد تضطرين لإلغاء موعد مبرمج مع شريكك لحدوث أمر طارئ و على شريكك أن يتفهم الوضع، لكن عندما تلغين عدة مواعيد بدون سبب مقنع و باستمرار، فالأمر قد يولد الانفجار ! و لتفادي هذا الموقف، فإن معظم الأشخاص يستعملون الكذب و يختلقون الأعذار لكي لا يجرحوا مشاعر شركائهم، و هذا هو الخطأ الفادح الذي يجب تجنب ارتكابه. من الضروري أن تبقي صادقة و واضحة مع الآخر وأن تصارحيه بكل ما يدور في ذهنك.
فإن كان حقاً يهتم لأمرك و يريد فعلاً إنجاح علاقتكما، فسيتفهم رغبتك في قضاء بعض الوقت مع نفسك و بالانعزال. يجب أن تعرفي أنه في أية علاقة، من الضروري الحفاظ على مساحة كلا الشريكين الشخصية و إلا سينتهي بكما الأمر في دوامة الكذب و التظاهر ما سيؤدي بفشل العلاقة.
الاعتقاد بأنك الشخص الوحيد في العلاقة
من المسعد دائماً معرفة أن هناك شخصاً في حياتك يهتم لأمرك، يسعد لفرحك، و يحزن لقلقك، لكن المشكلة تكمن في بعض الأشخاص الذين يستغلون تفاني شركائهم و يحورون العلاقة لتصبح عنهم وعن احتياجاتهم الذاتية فقط.
أنتما معا لأن كل واحد منكما بحاجة إلى الآخر، و لهذا فمن الضروري المحافظة على نوع من التوازن في العلاقة، فلا تكتفي بالتلقي فقط بل نعطي لشريكنا كذلك.
عدم الاهتمام بالعلاقة و بتطويرها
تقدمين العديد من الوعود، لكنك لا تفين بأي منها، و لا تقومين بأي مجهود للحفاظ على شريكك بقربك و في حياتك. يخبرك شريكك بأنه يحبك بصدق و بأنه يريد تمضية بقية حياته معك، و تجيبينه بأنك تحسين بالشيء نفسه و لكن في الواقع، أنت لا تبادلينه نفس الشعور، مثل هذه التصرفات هي الخيانة في أبشع أوجهها !
تدعين شريكك يخطط لحياتكما المستقبلية و أنت لديك خطط أخرى سرية
أسوأ شيء يمكن أن يحدث في العلاقة هو و عد شريكنا بحياة مستقبلية أفضل و نحن لا نمتلك أية نية للحفاظ على هذا الوعد. السماح لشريكك بوضع خطط للمستقبل، خطط تنوين تحطيمها فيما بعد، هو سلوك لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الخيانة.
فأنت تغشين شخصاً أحبك و وثق بك و الذي ليس مستعداً للانفصال عنك، تصرفك القاسي هذا سيجعل شريكك ضائعاً، متردداً، و مجروحاً على وجه الخصوص !