لالة مولاتي…إليك 5 نصائح أساسية لتكوين شخصية طفلك بطريقة سليمة
هناك الكثير من الدراسات التي اجراها الباحثون على الاطفال خاصة اولئك الذين لم يتجاوزوا الشهور الاولى في حياتهم فثبت ان الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية كانوا بحاجة الى وقت اطول ليستعيدوا هدوءهم مرة اخرى بعد انخراطهم في احداث ممتعة مع الاخرين بالمقارنة بغيرهم من الاطفال الذين اعتمدوا على اللبن الصناعي كغذاء رئيسي لهم.
تشجيع الأطفال ومساعدتهم على الإبتكار
كما اثبتت الدراسات ان اصغر طفل في الاسرة هو الذي يكون لديه ميول كبير نحو الابتكار والابداع كما انه يكون في العادة هو المدلل الاكبر في المنزل وهو محط انظار الجميع لهذا فانه لمن الضروري ان تساعد كل ام أطفالها جميعهم على الابتكار وخوض التجارب المختلفة التي تقوده مباشرة الى الاكتشاف والابداع.
شعور الطفل بقيمته الحقيقية
في الغالب عندما يشعر الطفل بقيمته داخل الاسرة يكتسب مساحة كبيرة يستطيع من خلالها ان يثبت نفسه ورأيه ويشعر ان له قيمة وكلامه مسموع، ومن المهم ان يحرص الوالدين على مناقشة الطفل وسؤاله عن رأيه في الكثير من الامور التي تشغل الاسرة ككل واموره الشخصية ايضا فهذا ينمي عنده قدرات التفكير والادراك ويساعد كثيرا على بناء شخصيته. كما ينصح الخبراء ضرورة سؤال الطفل باستمرار عن رغباته فمثلا يمكن سؤاله عن رغبته في الخروج مع العائلة او اقتناء شيئ ما فذلك يساعد كثيرا على بناء شخصيته.
عدم الإفراط في تدليل الأطفال
من الضروري عدم الافراط في تدليل الاطفال في سن الطفولة حيث يؤثر ذلك بشكل سلبي على شخصيتهم في المستقبل، حيث يساعد الافراط في التدليل على قدرة الطفل على تحمل المسؤولية حيث تكون جميع طلباته مجابه كما انه يتحكم في والديه وخضوعهما لتنفيذ اوامره مما ينمي لديه مشاعر الغرور والتكبر وعدم احترام الاكبر منه سنا.
كما انه قد يتمرد علي والديه فيما بعد وعدم سماع كلامهما او طاعة اوامرهما، كما يتحول الطفل المدلل في المستقبل الى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي حيث يتوقع دائما ممن حوله ان يقومون بتنفيذ اوامره ومطلباته مثلما يفعل والديه ويستجيبوا لغروره وتحكمه مثلما يفعل دائما بداخل المنزل لهذا فنجد عتادة ذلك الشخص وحيدا ليس لديه اصدقاء.
اتركي مساحة لطفلك لعرض آراءه
ومن الضروري ان تحرص كل ام على تنشئة طفل قادر على تحمل المسؤولية في اتخاذ جميع قراراته الخاصة به وعدم فرض الرأي عليه باستمرار وفي حالة اتخاذه قرار خاطئ قومي فقط باخباره بعواقب ما يقبل عليه من نتائج غير مرضية حتى يكون على دراية كاملة بسلبيات ما يقوم به بدون فرض رأيك عليه.