لالة مولاتي…إليك 7نصائح لحياة زوجية صحية
توضح دراسات أن الزوجات اللاتي لا يكن راضيات عن خصائصهن الجسدية يعانين من التوتر العاطفي في العلاقة الزوجية. وفي هذا الصدد، ينصح الأطباء النساء بالتركيز على مناطق الجاذبية في أجسامهن، مع الحرص على إبرازها في أثناء العلاقة الزوجية.
تخلصي من مشاعرك السلبية:
تؤدي بعض المشاعر السلبية الناتجة عن تذكر المرأة مواقف زوجها السيئة بحقها إلى البرود العاطفي، وفقدان الرغبة في العلاقة الزوجية. وفي هذا الإطار، يوصى بتهيئة الأجواء الرومانسية، التي تزيد من الاسترخاء والشعور بالدفء بين الطرفين.
استعيني بوسائل مساعدة:
يساعد استعمال المرأة المرطبات والمراهم والزيوت الطبيعية في ترطيب المهبل، كما تنصح باستعمال الهرمونات التعويضية في سن انقطاع الطمث لمنع تعرض المهبل إلى الجفاف، وذلك بعد استشارة الطبيب.
حسني العلاقة مع الطرف الآخر:
ثمة بعض الإرشادات البسيطة، التي تزيد من تقبّل الطرفين لبعضهما، في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وأبرزها:
أطلقي العنان لمشاعرك الإيجابية تجاه زوجك؛ فبحسب تقارير علم النفس أن النساء اللاتي يتمتعن بحياة زوجية سعيدة وصحية هن أكثر ابتساما وتعبيرا عن مشاعرهن الإيجابية نحو شركائهن.
لا تخجلي من أن تصارحي الطرف الآخر بالأمور المزعجة في العلاقة الزوجية، كقلّة المداعبة، أو اتخاذ أوضاع غير مريحة، أو الشعور ببعض المخاوف والأفكار السلبية التي تسيطر عليك.
تخلصي من المعتقدات الخاطئة، التي تتسبب في أن 75 % من الزوجات يشعرن بأن أداءهن الجنسي واجب إلزامي يخلو من أي مشاعر ممتعة أو سعيدة
مارسي عادات صحية جيدة:
يعتقد باحثون أن النساء اللاتي يمارسن عادات صحية جيدة متمثلة، في: اتباع أنظمة غذائية صحية، والانتظام في ممارسة الأنشطة الرياضية، والنوم لساعات كافية… يتمتعن بعلاقة زوجية ناجحة.
تجدر الإشارة إلى أن الانتظام في ممارسة الرياضة يخفف من التوتر، ويحسن المزاج، ويسرع من الشعور بالاسترخاء، ما يزيد من متعة الطرفين عند ممارسة العلاقة الزوجية.
احذري العقاقير ذات الآثار الجانبية على العلاقة الزوجية:
ثمة عقاقير محملة بآثار جانبية سلبية على العلاقة الزوجية، نظراً إلى دورها في جعل المرأة تفقد الرغبة فيها، ولعل أبرزها: مضادات الاكتئاب، وأقراص منع الحمل، وبعض مضادات «الهيستامين»، والأقراص المنومة، والمهدئات.
استشيري طبيبك:
يمكن اللجوء، في حال فقدان المرأة الرغبة وإصابتها بالبرود العاطفي، إلى الهرمونات الجنسية التعويضية، كــ«الاستروجين» و«البروجسترون»، بإشراف الطبيب