لالة مولاتي…إليك 8 نصائح للتحكم في نوبات الغضب عند طفلك
إذا قام بالضراخ فلا تصرخي أنت أيضا و حاولي جاهدة ذلك لأن الغضب هو امر معد و قد تجدين ان صراخه يثير غضبكِ و لا تستطيعي ان تتحكمي
في نفسكِ لكن دربي نفسكِ على عدم مشاركته في هذا فقد تكون ثورة غضبه شارفت على الانتهاء و غضبكِ أنت سيزيد من الأمر فيمنعه عن
التوقف.
إذا ضربكِ في لحظات غضبه فاسأليه إن كان يفضل أن تقومي معه بالمثل و هل سيكون سعيداً حينها و ذكريه كم تحبينه و أنك ترفضين هذا
الفعل منه.
عندما يغضب الطفل يكون فاقداً لصوابه ففي هذه اللحظات تكون عواطفه هي المتحكمة فيه و ليس عقله و لذلك لا تتحدثي معه أحاديث منطقية لأن المنطق لن يفلح معه فلو كان شخصاً يغرق مثلا
ستحاولين إنقاذه و لن تحاولي تعليمه أن يسبح فنفس المبدأ تماماً مع الطفل الغاضب.
فكري في معرفة السبب وراء تصرف الطفل بهذا الشكل فاعرفي ما يضايقه و ما يدفعه إلى التصرف بشكل غير مقبول و ليس بأن تغضبي فلن يجعلكِ هذا تصلين لأي حل.
الانفعال الذي ينتاب الطفل يحدث بسبب عدم سد احتياجاته الفسيولوجية في كثير من الأحيان من أمثلة الأحضان و القبلات و إخباره بحبك له و اعتنائك به دوماً و منحه الألعاب التي يحبها.
إذا أتى طفلكِ و اعتذر إليكِ عن غضبه فتجاهلي الموقف لو كان يفعلها للمرة الأولى أو الثانية لكن لو كان بخلاف هذا فخاصميه لمدة و اجعلي أبيه يفعل نفس الشيء.
لو كف عن الصراخ و أصبح هادئاً فهذه فرصة سانحة لكِ اغتنميها و امنحيه اهتمامكِ و أظهري له سعادتكِ بهدوئه و بعدم صراخه و أخبريه عن الوسيلة الصحيحة لكي يحصل على ما يرغب فيه.
إذا كان طفلكِ في حالة الصراخ و البكاء فعانقيه لأن العناق يقوم بتهدئة الطفل بشكل فعال و معنى العناق هنا هو العناق شديد الحرارة الذي يوضح مدى حبكِ له بدون ان تخبريه بأي شيء و هذا وحده
كافياً ليدرك مدى حبكِ له.